لست اعلاميا حتى انتقد جريدة يقارب تعداد نسخها ما يناهز المئة الف نسخة ولكن اظن نفسي متتبعا للاحداث الدائرة في بلادي وحقا لا اعرف الشخوص الذين ساتكلم عنهم واخص بالذكر رئيس تحرير جريدة النهار الا من خلال صراع مع السيدة حدة حزام ونشرها لغسيله عبر صفحات الجرائد ولكن ما رايته في العام الماضي اذهلني واقصد هنا اضرابات نقابات التربية لتحسين اجور المعلمين والاساتذة وكيف بالجريدة تنزلق وتتعمد اعطاء صورة سيئة عن المربي في بلادنا ثم اسهبت في هذا الامر ونشرت الزيادات بالتفصيل الممل واظهرت ان اضرابات الاساتذة لا مبرر لها وانهم تناسوا مصلحة التلاميذ و الطلاب ثم اردفتهاباراء الشارع المتحامل عن هؤلاء
اما في الاحداث المصرية الجزائرية فلن انسى وصفها الدقيق والمدقق لثروات ال مبارك وافعالهم فهناك العديد من المصريين يغيب عنهم هذه المعلومات فما تحكيه الجريدةلا نراه الا في مسلسلات رافت الهجان فايقنت ان مصادر المعلومات مخابراتية صرفة
ولما انتهى المونديال انزلقت والكل يعلم الى فضائح اللاعبين وعرض صورهم ناسبة الامر لعدسات مصوريها والكل يعلم انها صورمن الفايس بوك
اما في عز الثورات فقد خشيت من انتقال العدوى لنا وبدات بالتطبيل ان الجزائر ليست تونس او مصر وان رئيسنا المبجل ليس كبن علي او مبارك ثم قامت بفضح دعاة التغيير
المهم انها دوما تحس انها اداة نظامنا الفاسد فتصمت عندما تامر بذلك وتتكلم حينما يشاء حماتها ان يفعلوا هذا
فان كان النهار ينير الطريق لصاحبه فهذه جريدة وعذرا لقراءها اظلمت بتوجهاتها الطريق وحولت نهار البشر الى ظلمة وعتمة