أختي الكريمة أميرة
أكتشفت موهبتي مثل ما اكتشفها غيري
فالإنسان حينما يكون قويا في أمر ما أكثر من غيره يعرف أنه موهوب فيه
الرسام مثلا حينما يرسم الصورة لدرجة أنها تبدوا حقيقية وبطريقة سهلة ومختلفة عن غيره ويبدوا له الرسم سهل جدا ولا صعوبة فيه مهما كان شكل الصورة فهذا يعني أنه موهوب في الرسم
من ناحيتي أختي أميرة لم أبحث عن مواهبي وأحددها بالضبط
ربما هذا راجع لأنني أرى أن باستطاعتي ومن السهل عمل أي شي أجده أمامي ولم يكن علي مستحيلا
حقيقتا لدي قوة الذكاء والتفكير الواسع وكل شي يبدوا لي سهل في التعامل لكنني لم أحدد مواهبي بالضبط
أما الأمر الذي أنا متأكد منه أنه باستطاعتي تطوير الأشياء ومهما كان نوعها وفي أي مجال كانت إلى أحسن بشرط أن تكون الآلة أو الشي موجود أمامي والإمكانيات متوفرة . كنت موهوب في الرسم أثناء الصبى ولما توقفت عن ذلك وبمرور السنوات ضعفت في التعامل مع الرسم وهذا جعلني أكتشف أن الموهبة ربما تضيع بمرور الوقت
لعلني حاولت بقدر الإمكان لأرد عن سؤالك أختي أميرة
كما أنني نقلت إليك هذا الموضوع ربما يفيد في قضية الموهبة
شكرا أختي
منقوووووول
أن الطفل الموهوب هو ذلك الفرد الذي يظهر أداء متميزًا في التحصيل الأكاديمي وفي بعد أكثر من الأبعاد التالية:
- القدرة العقلية العامة.
- الاستعداد الأكاديمي المتخصص.
- التفكير الابتكاري الإبداعي.
- القدرة القيادية.
- المهارات الفنية.
- المهارات الحركية.
__________________
إن الطفل الموهوب هو ذلك الفرد الذي يظهر قدرة عقلية عالية على الإبداع، وقدرة على الالتزام بأداء المهمات المطلوبة منه.
ويجمع الاتجاه الحديث في تعريف الطفل الموهوب على عدد من المعايير، وقد يكون التعريف التالي ممثلاً لذلك الاتجاه الحديث وهو: الطفل الموهوب هو ذلك الفرد الذي يظهر أداء مميزًا مقارنة مع المجموعة العمرية التي ينتمي إليها في واحدة أو أكثر من الأبعاد التالية:
- القدرة العقلية العالية.
القدرة الإبداعية العالية.
- القدرة على التحصيل الأكاديمي المرتفع.
- القدرة على القيام بمهارات متميزة كالمهارات الفنية أو الرياضية أو اللغوية ...إلخ.
- القدرة على المثابرة والالتزام والقوة الدافعة العالية، والمرونة، والاستقلالية في التفكير كسمات شخصيته وعقلية تميز الموهوب عن غيره، إضافة إلى خصائص عقلية وجسمانية ووجدانية ملحوظة من جانب المحيطين به لرعايته.
فبالنسبة للخصائص الجسمانية ظهرت بعض الاعتقادات الخاطئة حولها، بالنسبة للموهوبين تلخصت في ضعف النمو الجسماني والنحول، ولكن الدراسات الحديثة حول خصائص الموهوبين الجسمية تشير إلى عكس ذلك بأنهم أكثر صحة ووزنًا وطولاً ووسامة وحيوية وتفوقًا في التآزر البصري والحركي، وأقل عرضة للأمراض مقارنة مع الأفراد الذين يماثلونهم في العمر الزمني.
وليس من الضروري أن تنطبق تلك الخصائص على كل طفل موهوب، إذ لابد أن نتوقع فروقًا حتى بين الموهوبين في خصائصهم الجسمية.
أما بالنسبة للخصائص العقلية فتعتبر أكثر الخصائص تمييزًا للموهوبين عن العاديين، إذ تشير الدراسات الحديثة إلى تفوق الموهوبين على العاديين الذين يتماثلون في العمر الزمني في كثير من مظاهر النمو العقلي، فهم أكثر انتباهًا وحبًا لاستطلاع ما حولهم، وأكثر طرحًا للأسئلة التي تفوق في الغالب عمرهم الزمني، وأكثر قدرة على القراءة والكتابة في وقت مبكر، وأكثر سرعة في حل المشكلات التعليمية، وأكثر استجابة للأسئلة المطروحة عليهم وأكثر تحصيلاً، وأكثر تعبيرًا عن أنفسهم، وأكثر قدرة على النقد، وأكثر نجاحًا في عمر مبكر، وأكثر مشاركة في النشاطات التعليمية.
وليس من الضروري أن تنطبق تلك الخصائص على كل طفل موهوب، إذ لابد أن نتوقع فروقًا فردية بين الموهوبين في خصائصهم العقلية.
وفي الخصائص الوجدانية تعتبر فئة الأطفال الموهوبين في أشد الحاجة إلى الفهم من جانب الآخرين، وأيضًا من أنفسهم ومن العالم من حولهم.
ومن الدراسات والمحاولات التي قامت لتحديد بعض الخصائص الوجدانية والمعرفية الخاصة بالأطفال الموهوبين دراسة «ويب وآخرين»، التي صدرت عام 1982 عن الطلاب الموهوبين، فوجدت ثلاثة أنواع من الاكتئاب ما دعا لتأكيد ضرورة فهم مشاعر الطلاب الموهوبين واعتقاداتهم لفهم العالم من حولهم، وفهم أنفسهم وأكدت أن الاكتئاب الوجودي وراء ارتفاع نسبة الانتحار بينهم، إذ يميلون إلى سؤال رجال الدين عن سبب الوجود والشعور بالاغتراب والرغبة في المعيشة في مستوى عال من المسؤولية والإنجاز والأخلاق والصراع بين هذه العوامل.
ودراسة أخرى لـ «وندي .ج.ردريل1984»wend g.roedell عن القدرات غير المتوقعة وأكثر من المعتادة لهؤلاء الأطفال تتسبب في العديد من القابلية للإحباط والمعاناة النفسية، ووجدت الدراسة حوالي (103) أطفال موهوبين تقدموا للعيادات النفسية لعدم فهم المعلمين قدراتهم، وعدم تكيفهم داخل الفصل الدراسي، بالإضافة إلى تجاهل الراشدين لقدراتهم غير العادية ووجود فجوة بين القدرة العقلية المتقدمة التي تتميز بعمر زمني أكثر من عمرهم الزمني الحقيقي، وعدم المواكبة بين المهارات الاجتماعية والجسدية، وهو ما يؤدي إلى توقعات غير واقعية الأداء.
شكرا أختي أميرة على مرورك الطيب