[رشيد آل عمر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك الطهر

صباحك سعيد أخي عمر

لك كل الشكر على صفحات بيضاء فتحتها لتملأ بمداد أقلام عن حالاتها تعبر

و ليلتك قلت : أكتبــــ(ي) لا تتردد (ي) حتى لا تستثني أي بشر

أول ما أبدأ به كتابتي ..


سأكتب عن شوقي الكبير لها بل أكبر

عن سنين كل واحد يحب الخير للآخر

إنها أيام النخوة حيث الشهامة تحلي الأيام و تعطر

حيث الغيرة على الأخت و القريبة و الجارة و كل أنثى تكاد تتعثر

حيث كنا ننصح بعضنا و نستمع للنصح و فيه نتدبر

حيث كان الفرد يدافع عن كل فتاة كأخت له أو أكثر

أما الآن فالكل بنفسه منشغل و لمصلحته يـُــؤْثــِر

يغمض عينيه على المنكرات من حوله و في التعامي يستمر

يرى الظلم و يقول " سلامة راسي " لست بمصلح و لا أقدر أن أأثر

أين نحن من فتاة تعاكس أمامنا و نحن ننظر ؟؟

أين نحن من إصلاح سلوكات سيئة كل يوم تنتشر ؟؟

أين نحن من النهي عن المنكر ؟؟

أين نحن لنقول لا للتقليد الأعمى الأغر ؟؟

لا أحد يسمع نصحك و كأنك تصرخ داخل بئر

و الأدهى و الأمر

التباهي بـــ " العوج " دون إحساس بالخطر

نسأل الله أن يحسن الأمور و يهدينا لما فيه خير

شـ : شرف لي المرور بين صفحاتك بحروف بسيطة تنثر

كــ : كحبات رمل في صحراء شاسعة لا تستقر

ر : رزقك الله خيرا في الدنيا و الآخرة و أكثر

ا : أهديك باقة ورد لفسحتك تعطر

السلام عليكم



ذاك زمن اختي
ما ولى وما اندثر
اكيد قل
ولكنه ما زال في بعض القلوب يتستر
تحب الخير للناس واكثر

منها من لا يخشى في الله لومة لائم
فصاح بكل الصوت
من عقاب الله يُحَذِّر
ومنها من استكان لضعفه
فسكت وراح الناسَ يَحْذَر

فعذرا اخيتي
واللوم منكن
احق واجدر .