ليلى ... مجنووووووووون ... عَــزَّة
أَيَـا ليْـلَى تَعـالَىْ وارْوِ عَنِّى
إذا ما جَنَّ لَيْـلِىَ كيفَ حـالىِ
وكيف يكونُ صُبْحِىَ بَعْدَ عَهْدٍ
قَطَعْتُ عَلى حبيبٍ لا يُبـالىِ
أراكِ على فِراشِ العشـقِ نهْراً
يَفيـضُ بما يُمَنِّى فى اللَّيـالىِ
ويدعـونى إليكِ لهيبُ شوْقىِ
وحرمـانٌ تَطاولَ كالجبـالِ
وبَعضٌ مِن جَمالِكِ قَدْ كَفَانىِ
لأغْـرقَ فى بحـارٍ مِن دلالِ
فَمَا بالىِ إذا لاحتْ لِعيـنىِ
خِصالُ الحسنِ أجمع والكمالِ
جِنـانٌ عَنْ يمينٍ مِنْ رحيـقٍ
وأُخـرى عن شمـالٍ كالَّلآلىِ
فيا ليْلَى أَلَيْسَ الصبـحُ يُنْـبِىِ
بِأنِّى كُنتُ مِنْ آلِ الرِّجــالِ
ولماَّ كُنتِ ليلَى كُنتُ قَيْسـاً
يَعِفُّ عن اليمينِ وذِى الشِّمالِ
وليْسَ العيبُ فى ليـلَى ولكِنْ
أَهِيـمُ بِعشْـقِ عَزَّةَ فى خَيَالىِ
فَيَـا عَزٌّ كَفَـاكِ فإنَّ حُبِّـى
وعِشْقِى فيكِ أَصْبحَ رَأْسُ مَالىِ