أخوك في الله خريج سنة 2001، لم يضيع ولا سنة في مشواره الدراسي، ممتاز في كل السنوات الدراسية. ولكن تارة أقول هل ذهب كل ذلك هباء منثورا؟ وخاصة عند الإحساس بما ذكرته نفس الأفكار والأحاسيس تتجدد وتتكرر من 2001 إلى 2011. مرّة تحس بنوع من الضعف أو اليأس أو الندامة في اتباع السبيل أو الطريق. ولكنها مشيئة الله. يا أخي كل واحد منا يظن أن الآخرين أحسن منه ولكن لا تنس أنك أحد آخر بالنسبة لأناس أضعف وأفقر منك. حسبنا الله ونعم الوكيل. إن الله هو الرزّاق ذو القوة المتين. الله يجيب الخير للجميع