[SIZE="4"][FONT="Arial Black"][B][RIGHT]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناشر الخير
المطلوب اتباع السلف لا التـحزب
إلى مايسمى: (السلفيون)
الشيخ محمد بن عثيمين
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
يستفاد يُستفاد من قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي.. " أنه إذا كثرت الأحزاب في الأمة ؛ لا تنتمِ إلى حزب .
هنا ظهرت طوائف من قديم الزمان : خوارج ، معتزلة ، جهمية ، شيعة بل رافضة..
ثم ظهرت أخيراً: إخوانيون ، وسلفيون ، وتبليغيون ، وما أشبه ذلك.
كل هذه الفرق اجعلها على اليسار ، وعليك بالأمام، وهو: ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين " .
ولا شك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب السلف ، لا الانتماء إلى حزب معيّن يسمى (السلفيين) ..
الواجب أن تكون الأمة الإسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح ، لا التـحزب إلى من يسمى (السلفيون).. انتبهوا للفَرْق!!
هناك طريق سلف ، وهناك حزب يُسمى (السلفيون).. المطلوب إيش؟ اتباع السلف.
لماذا؟ لأن الإخوة السلفيين، هم أقرب الفرق للصواب، لا شك.. لكن مشكلتهم كغيرهم ، أن بعض هذه الفرق يُضلل بعضاً، ويُبدّعهم، ويُفسّقهم..
نـحن لا ننكر هذا إذا كانوا مستـحقين، لكننا ننكر معالجة هذه البدع بهذه الطريقة..
الواجب أن يـجتمع رؤساء هذه الفرق، ويقولون بيننا كتاب الله – عز وجل – وسنة رسوله، فلنتـحاكم إليهما لا إلى الأهواء، و الآراء، ولا إلى فلان أو فلان .
كلٌّ يخطيء ويصيب مهما بلغ من العلم والعبادة، ولكن العصمة في دين الإسلام.
فهذا الحديث أرشد النبي صلى الله عليه وسلم فيه إلى سلوك طريق يسلم فيه الإنسان، لا ينتمي إلى أي فرقة؛ إلا إلى طريق السلف الصالح، بل سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، والخلفاء الراشدين المهديين.
العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
المصدر صوتياً
|
جزاك الله خيرا أخونا الفاضل ولتتم الفائدةأنقل لكم فتوى أخرى للعثيمين حتى لا تفهم على غير معناها الحق
[COLOR=darkgreen]السؤال: هذه مستمعة من الرياض لها مجموعة من الأسئلة تقول في السؤال الأول أسمع عن السلف من هم السلف يا فضيلة الشيخ الجواب
الشيخ: السلف معناه المتقدمون فكل متقدم على غيره فهو سلف له ولكن إذا أطلق لفظ السلف فالمراد به القرون الثلاثة المفضلة الصحابة والتابعون وتابعوهم هؤلاء هم السلف الصالح ومن كان بعدهم وسار على منهاجهم فإنه مثلهم على طريقة السلف وإن كان متأخراً عنهم في الزمن لأن السلفية تطلق على المنهاج الذي سلكه السلف الصالح رضي الله عنهم كما قال النبي عليه الصلاة والسلام (إني أمتي ستفترق على ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة) وفي لفظ (من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي) وبناء على ذلك تكون السلفية هنا مقيدة بالمعنى فكل من كان على منهاج الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان فهو سلفي وإن كان في عصرنا هذا وهو القرن الرابع عشر بعد الهجرة نعم
https://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_969.shtml
[/COLOR]


التعليق الثمين على فتوى العلامة العثيمين والرد عل من تمسح بها من بعض المخالفين
.
السلفية ليست حزبا نتحزب إليه فهناك الكثيرين تحزبو وسمو أنفسهم سلفيون إنما السلفية هي إتباع السلف الصالح أما المتحزبون فالحزبية حرام
فإن اهل السنة السلفيين يبرءون إلى الله تعالى من مثل هذه الحزبيات و يحذرون الناس منها ليلاً و نهاراً جهرة و خفاء، مستندهم في ذلك النصوص الواردة في الكتلب و السنة و الأثار السلفية و التي منها.
قوله تعالى : (وَ لاَ تَكُونواْ مِنَ المُشْرِكِينَ * مِنَ اْلَّذِينَ فَرََّقُواْ دِينَهُمْ وَ كَانُواْ شِيَعَاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) (الروم : 31-32).
و قوله تعالى : (إنَّ اَلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَ كَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ) (الانعام : 159).
و ما ثبت عنه مسلم من حديث ابي هريرة قال: قال : النَّبِي صلى الله عليه و على آله و سلم :"من خرج من الطاعة و فارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية، و من قاتل تحت راية عِمِّيَّةٍ يغضب لعصبة أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة فقتل فقتلة جاهلية ، و من خرج على أمتي يضرب برها و فاجرها و لا يتحاشي من مؤمنها و لا يفي لذي عهد عهده فليس مني و لست منه"(4).
و هذا الذي يحرِّمه علماء الدعوة السلفية و على رأسهم العلماء الافاضل كالشيخ ابن باز رحمه الله و الشيخ الالباني رحمه الله و الشيخ ابن عثيمين و الشيخ الفوزان،و الشيخ مقبل بن هادي الوادعي ، و الشيخ ربيع بن هادي المدخلي،و غيرهم من أجلة العلماء في هذا العصر و كتبهم و أشرطتهم مليئة بذلك.
و إن تعجب أخي القارئ فاعجب من هؤلاء المفترين كيف ينكرون على أهل السنة السلفيين أنهم يمثلون حزب الله و هم يجيزون قيام الأحزاب و التنظيمات المخالفة حقاً للكتاب و السنة ، بحجج أوهى من بيت العنكبوت.!
فها هو المدعو عبدالمجيد الزنداني يصدر شريطين يجيز فيهما التحزبات البدعية و التي منها حزب التجمع اليمني للإصلاح، و قد تم بحمد الله مناقشة شيء ممَّا فيهما في كتابين للشيخ الريمي "رسالتان في الرد على أهل البدع و الاهواء " و هي مطبوعة.