منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الطاغوت للامام محمد بن عبد الوهاب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-04-08, 21:50   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

وأنا في انتظار الرد ، سأجيبك عن تساؤلك :
يقول أبو عمار مدافعا عن من نصب نفسه حاكما من دون الله على البشر، ومنافحا عمن أمرنا رب العزة بالبراءة منهم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة
ـ

ما رأيك أنني أعتقد أنّ ولي أمرنا مسلم ، لأنه على الأقل يصلي ،

فجعل الصلاة مانعا من موانع التكفير – هده الله – ولم يسبقه في ذلك من علماء أهل السنة والجماعة أحد .
فالصلاة مع عظمها لم تكن في منهج أهل السنة مانعا من التكفير ، وهي شبهة (صغيرونة ) لا تأتي اكلها الا مع العامة الدهماء ممن جعل دينه عواطف وردية ، والا فأقل طويلب علم يفقه ما علمه يعرف أن موانع التكفير أربع ، لم يذكر من بينها الصلاة .
كما أن الصديق أبو بكر – رضي الله عنه – قاتل قوما كانوا يشهدون أن لا اله الا الله ويصلون ويصومون الا انهم منعوا الزكاة ، فقاتلهم وسبى نسائهم وذراريهم ، فهل عصمت الصلاة دمائهم يا ابو عمار .
قال ابن تيمية (وقد اتفق الصحابة والأئمة بعدهم على قتال مانعي الزكاة وإن كانوا يصلون الخمس ويصومون شهر رمضان، وهؤلاء لم يكن لهم شبهة سائغة فلهذا كانوا مرتدين، وهم يُقاتلون على منعها وإن أقروا بالوجوب كما أمر الله) (مجموع الفتاوي) 28/ 519.
لماذا قاتل الصحابة مانعي الزكاة – وهم مسلمون على الأقل كانوا يصلون –
يقول أبو بكر الجصاص الحنفي في كتابه (أحكام القرآن) في تفسير قوله تعالى (فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم) الآية ــ النســاء 65، قـال (وفي هذه الآية دلالة على أن من رد شيئاً من أوامر الله تعالى أو أوامر رسوله صلى الله عليه وسلم فهو خارج من الإسلام، سواء ردّه من جهة الشك أو ترك القبول والامتناع من التسليم، وذلك يوجب صحة ماذهب إليه الصحابة في حكمهم بارتداد من امتنع عن أداء الزكاة وقتلهم وسبي ذراريهم، لأن الله تعالى حكم بأن من لم يُسلم للنبي صلى الله عليه وسلم وحكمه فليس من أهل الإيمان) أهـ
ومن قال أن السبب هو الجحود لا الامتناع فقد كذب على الصحابة .
قال الامام أبو عبيد القاسم بن سلام : ((والمصدق لهذا جهاد أبي بكر الصديق رضي الله عنه بالمهاجرين والأنصار على منع العرب الزكاة، كجهاد رسول الله صلى الله عليه أهل الشرك سواء، لا فرق بينهما في سفك الدماء وسبي الذرية واغتنام المال، فإنما كانوا مانعين لها غير جاحدين بها)) كتاب الإيمان له ص 12.
أقول : الزكاة هي حكم من أحكام الله وشريعة من الشرائع من منعها كفر ، فمابالك بمن منع حكم الله كله واستبدله بقوانين وضعية من خزعبلات الفرنسيين والانجليز ، فهذا ولا شك كفره أعظم و أكبر.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة

وحسب كلامك أنه طاغوت = كافر ،
هو ليس كلامي بل كلام رب العالمين الذي نعبده
قال أحكم الحاكمين : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً (النساء:60).
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة

فهل أنا كذلك كافر عندك ؟

أما حكمك فأترك الامام محمد بن عبد الوهاب يجيبك :
(… إن هؤلاء الطواغيت الذين يعتقد الناس فيهم وجوب الطاعة من دون الله كلهم كفار مرتدون عن الإسلام، كيف لا وهم يحلّون ما حرّم الله، ويحرّمون ما أحلّ الله، ويسعون في الأرض فساداً بقولهم وفعلهم وتأييدهم، ومن جادل عنهم، أو أنكر على من كفّرهم، أو زعم أن فعلهم هذا لو كان باطلاً لا ينقلهم إلى الكفر، فأقل أحوال هذا المجادل أنه فاسق، لأنه لا يصح دين الإسلام إلا بالبراءة من هؤلاء وتكفيرهم …) ( محمد بن عبدالوهاب، الرسائل الشخصية، 188 )









رد مع اقتباس