اقتباس:
10- تعريف التوحيد :
أ ) إفراد الله بالعبادة ب) إفراد الله بالربوبية و الألوهية
د) إفراد الله بالربوبية والإلوهية والأسماء والصفات
|
[align=center] تختم أختكم الأسئلة بالجواب على السؤال العاشر
التوحيد هو إفراد الله بالربوبية والإلوهية والأسماء والصفات
[/align]--------------------------------------
والثلاثة أقسام المذكورة هي أقسام التوحيد التي عرفها العلماء
فتوحيد الربوبية : هو إفراد الله تعالى بأفعاله كالخلق والملك والتدبير والإحياء و الإماتة ، وماشابه ذلك من الهداية و تسوية الخلق....وغيره
وهذا التوحيد يقر به الكثير من الكفار .. قال تعالى
: ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُون َ) العنكبوت)61 (
وتوحيد الألوهية : هو إفراد الله تعالى بجميع أنواع العبادة الظاهرة والباطنة قولا وعملا ، ونفي العبادة عن كل ما سوى الله كائنا من كان...وسمي بتوحيد الألوهية لأنه مبني على التأله لله وهو التعبد المصاحب للمحبة والتعظيم .
قال الله تعالى : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ) الإسراء
وهذا النوع من التوحيد هو الذي وقعت فيه الخصومات بين الأنبياء و أقوامهم فأنزلت من أجله الكتب و شرعت الشرائع ...
وأما توحيد الأسماء والصفات فهو : إفراد الله عز وجل بما له من الأسماء والصفات ، فيعتقد العبد أن الله لا مماثل له في أسمائه وصفاته ، وهو باختصار يقوم على أساسين :
الإثبات : أي إثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو أثبته له نبيه صلى الله عليه وسلم من الأسماء الحسنى والصفات العلى .
و التنزيه : وهو تنزيه الله عن كل عيب ، ونفي ما نفاه عن نفسه من صفات النقص ،قال الله تعالى : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )
فنزه الله نفسه عن مماثلته لخلقه ، وأثبت لنفسه صفات الكمال على الوجه اللائق به سبحانه .
--------------------------------------------
[align=center]بارك الله فيك أخي فرحات على مواضيعك القيمة و جعلها لك في ميزان حسناتك و لكل من شارك في هذا الموضوع بما فيهم المتكلمة ولك تصحيح الإجابات [/align]
آخر تعديل أختكم 2007-07-31 في 10:47.
|