نعم أخي يستحقون التهنئة و أكثر .فرغم المستوى التعليمي إلا أنهم إفتكوا في خلال بعض الأيام ما عجز عنه المربون في نظال طويل مرير لا لشيئ سوى الأيمان بالحق و مطالبتهم به رغم التهديد و الوعيد .حقيقة أن التعليم لا ننكر له أنه كبش الفداء فهم لا يحترقون للتلاميذ فقط لكن لطبقات العمال إذ يكونون بمثابة الشعلة أو الشرارة الأولى.
لكن لكن لكن مايحز في النفس هي أنه عندما تدق طبول الإحتجاجات يطل علينا الزملاء بأقبح الأعذار فمنهم من يقول :
+الإضراب حرام
+ و آخر أنا لا أثق في النقابات
+و أخريات يتحججن أن أزواجهن أجبروهن على العمل أو الطلاق
+و آخرون يقدمون شهادات طبيه
+و و وو ووو ووووووووو.................
هنا يظهر الفرق بين الأيمان بالقضية و التغني بالعلم و الثقافه .أين هي الثقافة
حق من قال أن جل من تخرج من الجامعة له مستوى علمى وليس ثقافي و شتان بين الإثنين