و حفظ الله العلامة عبد المحسن العباد فقد سئل :
هل علم الجرح و التعديل انقطع و زال ، أو انه لا يُحتاج إليه في رجال هذا العصر ؟
الجواب :
الجرح و التعديل فيما يتعلّق بالنسبة للسابقين و الذين يترتب على جرحهم و تعديلهم ثبوت الأحاديث
أو عدم ثبوتها () الموجودون و المتأخّرون ليس عندهم شيء يأتون به إلا ما اتى به السابقون
و إنما ينظرون في كلام السابقين : قال فلان كذا و قال فلان كذا ثمّ يخلص إلى نتيجة
أما بالنسبة لهذا الزمان فالتعديل و التجريح موجود في المحاكم عند الشهود عندما يشهدون
على شخص بأن عليه كذا فإن المدّعى عليه يجرح الشهود ليعلموا فيهم حتى يتخلّص من شهادتهم
إذا كانوا غير موثوقين و كانوا غير معتبرين ..
و كذلك أيضا في الناس الذين يحصل منهم الإضلال و يحصل منهم الإفساد فكونه يُبيّن حالهم
حتّى يُحذروا يعني هذا ( يعني ) أمر مطلوب لكن التوسّع في هذا و الاشتغال فيه حتى يؤدّي
الأمر لأن يتكلم أهل السنة في أهل السنة و ينفّر بعضهم من بعض فهذا لا يصلح و لا ينبغي ..
و هنـــا رابط تحميل الملف الصوتي ( الدقيقة 62 )
و به نختم الموضوع و الله الموفّق
آخر تعديل علي الجزائري 2011-04-07 في 23:10.
|