باب إحسان الظن بالمسلم - عن أبي قلابة قال: إذا بلغك عن أخيك شيئ تكرهه فالتمس له عذرًا فإن لم تجد له عذرَا فقل لعله له عذرًا لا أعلمه ( روضة العقلاء/184) - عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله قال: قال لي أبي يابني إذا سمعت كلمة من امرئ مسلم فلا تحملها على شيء من الشر ماوجدت لها محملا من الخير(الحلية5/278) - قال حمدون: إذا زل أخ من إخوانكم فاطلبوا له سبعين عذرًا فإن لم تقبله قلوبكم فاعلموا أن المعيب أنفسكم حيث ظهر لمسلم سبعون عذرًا فلم يقبله(الشعب 7/11198) - قال عبد الوهاب بن الورد أبو امية لرجل: إن أستطعت ألا يدخل أحد من هذا الباب إلا أحسنت به الظن فافعل(الحلية8/156) - قال مكحول: رأيت رجلا يصلي وكلما ركع وسجد بكى فاتهمته أنه يرائي ببكائه فحرمت البكاء سنة!! (الحلية5/184) - كان بكر بن عبد الله إذا رأى شيخًا قال هذا خير مني عبد الله قبلي وإذا رأى شابًا قال هذا خير مني أرتكبت من الذنوب أكثر مما أرتكب وكان يقول عليكم بأمر إن أصبتم اجرتم وإن اخطأتم أثمتم قيل وماهو؟ قال سوء الظن بالناس فإنكم إن اصبتم لم تؤجروا وإن أخطأتم اثمتم( الحلية2/226) في أمان الله