إليكم خاطرتي ما رأيكم فيها:
متى؟
أنا زهرة في صحراء جرداء،
أنا أمام ملايين الحجارة،
أنا محاط بالهناء،
أجمل برائحته...
لكن أين ذوقه؟
لم تدخلني مغذياته.
لم أستفد بمنافعه...
متى سأكون عشبة أمام العشب؟
متى سأسبح في هذا النهر المحبوب
نهر الصداقة... نهر الحب.
متى أجد من يرافقني؟
متى أجد من يحبني؟
متى أجد من يوانسني؟
متى أتخلص من هذا العذاب؟
أن أكون عطشان...
ليس أمامي إلا غساق الكآبة،
متى متى أتخلص من هذه الأحزان؟
متى متى تفتح لي الأبواب؟
متى... متى... متى...