2011-04-07, 17:07
|
رقم المشاركة : 3
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
· لا يهمّ الزوجة شيئا أكثر منك، فاحذر أن تصارع الزوجة أذى أهلك وعدم تقديرك، وكلمة تقدير منك تنسيها عناء السنين من كلّ الناس.
· لا تعالج المشاكل بخروجك من بيت أهلك واستقلالك بعيدا، فإنّك ستبتر المشكلة وستجعل في قلب أمّك جرحا لن يندمل.
· إذا كنت في بيت مستقلّ فاحرص على وصل أمّك، واجعلها في أوّل قائمة أعمالك.
· للأمّ حقّ كبيييير في رؤية أحفادها، فلا تحرمها منهم حتّى ولو لم ترضَ زوجتك، حاول التوفيق والتسديد والمقاربة، وعلّم أبناءك البرّ ببرّك لأمّك أمامهم.
· اجعل همّك بعد الله والديك، وسيجعل الله همّ أولادك بعد الله أنت.
· احترم أهل زوجتك من باب احترامها لأهلك كحافز للتشجيع ، وليت أنّك تحرص على أمّ زوجتك بالهديّة والكلمة الطيّبة علّ هذا يصلح كثيرا من الشأن، فإنّ تقدير زوجتك لأمّك من تقديرك لأمّها .
· ابتعد كلّ البعد عن بثّ مشاكلك الزوجيّة لوالدتك، فالوالدة وإن حرصت على حلّ المشكلة فإنّها لن تكون إلا في صفّك ، وفي ذلك الكثير من المشاكل.
· لا تتجاهل أمّك أثناء خروجك مع زوجتك، وأعرض عليها الخروج معكم، فإنّها أحقّ بالمتعة وسيرزقك الله من أبنائك من يبرّ بك.
· داوم على جعل كلمات الدعاء والاعتذار من والدتك، فإنّ ذلك يزيل من صدرها أن تغضب عليك، و أشعرها باهتمامك بكثرة السؤال عن حالها وصحّتها.
· لا تداوي عقوق زوجتك بالزواج عليها، واجعله آخر الحلول، كما لا تداويها بطلاقها فإنّه أبغض الحلال، وتدرّج في التأديب كما أمرك الله.
· اتفق مع زوجتك على الخير وحسن التعامل مع أهلك وأهلها حتى تتعاونوا على البر والتقوى.
· داااااااااااااااااااااائما حبّب لزوجتك فعل الخير ولا تجبرها عليه.
· لا تصدّق كلّ ما قيل لك إن كنت تعلم أنّ الكذب أو المبالغة سمة لأمّك أو زوجتك أو أختك أو أيّ شخص ينقل لك الكلام ، حاول نصحه وإن لم تستطع فلا تعر الكلام أهميّة ،حاول التسديد وأنت أدرى بوضعك.
· القوامة لك ، فضع الحدود الواضحة لكلّ شخص من رعيتك على ألا يتعدّى أحدهم على الآخر، لكن احذر أن تلزم والدتك بشيء من هذه الحدود في غير معصية الله، فالزوجة تقبل وترضى لكنّ الأم تجرح وتغضب.
يا أمّ الجميع
خالتي ، أمّ زوجي ، جدّة أبنائي ، أمي
رحم الله حالك كم من التعذيب ألبسناك
حاولي يا أمّنا بقلبك الكبير أن تعذري جهلنا ، ادعي لنا بالهداية فدعوتك قريبة من الله، اعتبري أنّنا جميعا أبناؤك وستسامحين بقلبك الطاهر كلّ تطاولاتنا عليك، عاتبينا فلربما يجعل الله في قلوبنا من الحياء والمحبة ما يدفعنا لإرضائك، إذا غضبت أنت يا صحبة الحلم والتجارب فماذا عسى يبقى لنا نحن الجاهلات، لا تقارني نفسك بنا فلسنا بأنداد لك، ولن نصل مستوى عقلك، يكفيك ما أنت فيه من عناء، فابعدي نفسك عن مشاكلنا الصغيرة التي ستكبر وتقتحم سكونك وتؤذيك، أنت الأصل والمرجع فأبقاك الله يا حنونة. سامحينا سامحك الله .
صور تحاكيها القلوب :
تقول الزوجة : لي غرفة واحدة فقط في بيت حمولتي الكبير، وعندي ثلاثة أولاد في نفس الغرفة، وعائلة زوجي تحبّني حبّاً شديداً إذ لم أتذمّر منهم يوماً في حياتي ، ولخالتي دولاب صغير في غرفتي على ضيقها أحتفظ فيه بأشيائها المهمّة، فصرت لها الابنة، والأخت، وزوجة الابن، والله لا أريد الغنى نظير حبّ عائلة زوجي وتقديرهم.
تقول الخالة : زوجة ابني جاهلة وإنّي لم أفتر أدعو لها في ظهر الغيب وأتستّر عليها حتّى لا يعاقبها زوجها، حتّى جاءتني ذات يوم باكية ترجوني أن أسامحها، وسامحتها، وهي الآن شيء أحس أنه من روحي لشدّة محبتي لها.
تقول الزوجة : في كلّ يوم أرتّب غرفة خالتي التي لها سبع بنات راشدات، وأخرج سلّة المهملات وأفرغها، وأعطّر غرفتها، وهي الآن تتّصل بي ثلاث أو أربع مرّات أثناء زيارتي لأهلي، ليس من الإهانة أن أنظّف غرفة أمي الثانية .
تقول الخالة : زوجة ابني تبدّل ملابسي وأنا المقعدة حتّى لم أعد أطيق استبدالها بواحدة من بناتي، فجزاها الله البرّ، جزاها الله البرّ، جزاها الله البرّ.
تقول الزوجة : خالتي تضربني ضربا مبرحا فأبكي في الليل ولا أخبر زوجي لله، حتّى جاءت وفاتها فاستدعتني ورجتني السماح فسامحتها، وبكيت عليها كثيرا، وتوفيت، وأنا كثيرا ما أتصدّق عنها ولديّ إحساس سعيد لا يمكن وصفه، فما أجمل الصبر والناس عنك راضون..
وتقول أم سليمان : بنى لنا خالي قصرا لكلّ واحدة من زوجات ابنه جناح مستقلّ نرفل في نعم الله بخدم وحشم، لكنّ زوجات إخوان زوجي لم تكفيهنّ النعمة مع أنّهنّ يأكلن ويشربن، ولا يسألن عن المصاريف، ولا ينقصنا شيء حتّى أنّ رواتب أزواجهنّ تذهب في الأسواق من درجة الاكتفاء التي بلغناها بفضل الله ثم خالي رحمه الله ،لكن للأسف احتججن كلّ واحدة تريد الخروج في بيت مستقلّ، وبالفعل خرج الجميع وهم خمس زوجات بأولادهنّ، ولم يبق في القصر غيري وأولادي وخالي وخالتي المسنين، القصر الذي بناه خالي من أجلهم ذهبوا وتركوه وحيدا في قصره ، فبقيت معهم أخدمهم وأراعي شئونهم حتّى لكأنّهم أبي وأمّي، قال زوجي ذات يوم متذمّراً: يجب أن نخرج ونعيش بحريّة كباقي إخوتي ، فبكيت وقلت: والله، لو طلقتني بالثلاث لن أخرج عن خالي وخالتي، فضحك زوجي بشدّة وقال: اختبرك فقط ،وظلّ كلّما يذكر الموقف يضحك ويقول (لو تطلقني بالثلاث لن أخرج ) وحتّى أنّي لا أقبل أن تخدمهم الخادمات حتّى توفي خالي -رحمه الله- بعد قرابة الخمسة عشر عاما فكانت المفاجأة أن كتب ذاك القصر باسمي، تحت موافقة خالتي، لكنّي والله لم أرد من خدمتي وبقائي معهم إلا وجه الله، دارت الأيّام فافتقر الأبناء، وآذتهم الديون وإيجارات البيوت فعادوا واحداً تلو الآخر كل إلى جناحه فأزهر البيت من جديد، وتمنيت لو أنّ خالي موجود فيسعد برؤيتهم حوله، المهمّ أنّي عدت وكتبت البيت باسم الأبناء وأولادهم وهو بيت العائلة من قبل ومن بعد، لكنّهم بفضل الله ثم من حسن تدبيري صاروا يسمون البيت (بيت أم سليمان ) ، أخيرا فلن يبقى الإنسان لماله ولن يبقى المال للإنسان ، لن يبقى سوى الذكر الحسن، والعمل الصالح، فاحرصوا يا أخوات على آباء أزواجكنّ تظفرن بالجنّة ولها نعمل.
|
|
|