لحظة مرعبة مع قطتين و عمو مختار و جموع من المصلين 
كان يا مكان في سالف العصر و الأوان منذ ملايين السنين
في العام الماضي في ليلة من ليالي رمضان المباركات
خرجت مع أخي و أختاي لصلاة التراويح لمسجد الحي قاصدات
أختاي كانتا تمشيان معا و أنا و أخي نتسابق الخطوات
كي لا تفوتنا الحلقات قبل الصلوات
و لم يبقى على باب المسجد إلا بضع خطوات
و في لحظة تعاآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآلت الصرخات
و كانت عزّو مصدرها و لم تكن يوما من الفوضويات
و السبب قطتان حمقاوتان تجريان مرَّتا بين رجلاي للحظات
و ما شعرت إلا و أنا أقفز عاليا كما القفز الطويل في كل الرياضات 
و صوت حفيظ دراجي خطيييييييييييييييييييييييييرة من عزّو و تعالت الضحكات
عمو مختار قاد يسقط أرضا مع بعض المصليات
و لأنني أكره المواقف المحرجات
احمرت وجنتاي و دخلت بسرعة البرق للصلاة
ما أجمل الذكريات
دون قطط تنغص الحياة
على فكرة أخي مختلف ما بالك و الصورة الرمزية
عندما أراها يثقل كاهلي فهل أتعبتك الحياة ؟؟