2011-04-07, 15:28
|
رقم المشاركة : 4
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سوق
اختلف معك في هته النقطة بالذات وسأسألك سؤال لنفرض أنت حامل لشهادة ماجيستير لعلوم الشريعة هل تستطيع أن تدّرس في جامعة العلوم التجارية والإقتصادية بالطبع ستجيبني بلا و هل من له إختصاص الإقتصاد مثلا يستطيع أن يدّرس العلوم السياسية وستجيبني بلا طبعا.
هكذا عزيزي الرئيس يحتاج إلى الخبرة السياسية والإقتصادية و العسكرية و المعاملة الخارجية بالله عليك كيف تريد لرئيس لم يدرس العلاقات الخارجية ولا يعي ما هي الجدولة فكيف يسيّر إقتصاد البلاد و ليس له خبرة عسكرية فكيف سيتعامل مع الجنرالات .يجب علينا أن نطبق الشريعة الغسلامية في بلادنا لكننا نحتاج إلى مسير تنحصر فيه شروط التسيير .
و هل كل حامل للقرآن الكريم يستطيع إدارة بلاد بأكملها ؟.
ادري أنك فهمتني جيدا
|
حياك الله أخي ، فهمت كلامك أخي غير أنك أنت من لم تفهم كلامي .
أولا أخي لست حاصلا على ماجستير في الشريعة الإسلامية .
ثانيا سأحاول أن أوضح لك وجهة نظري ، فكلامي السابق واضخ و يبدو أنك لم تفهمه .
اختلف معك في هته النقطة بالذات وسأسألك سؤال لنفرض أنت حامل لشهادة ماجيستير لعلوم الشريعة هل تستطيع أن تدّرس في جامعة العلوم التجارية والإقتصادية بالطبع ستجيبني بلا و هل من له إختصاص الإقتصاد مثلا يستطيع أن يدّرس العلوم السياسية وستجيبني بلا طبعا.
يا أخي محمد و هل تعتقد أنه إذا اعتلى الإسلاميون الحكم أنهم سيُعينون حملة القرآن ( الذين يحفظون القرآن فقط و غير متعلمين ) في المناصب الوزارية و المناصب الحساسة ؟
و هل يُشترط في رئيس الحكومة أن يكون متخصصا في مجالات كثيرة ؟ أكيد تخصصه في مجال واحد يكفيه ، أما في المناصب الوزارية فسيُعين في كل مكان و في كل وزارة أهل التخصص .
كلامي السابق واضح ، هناك من حملة القرآن من هم متخصصون في السياسة و العلاقات الدولية ، و هناك من هم متخصصون في الاقتصاد ، و هناك من هم متخصصون في القضاء ، و هناك من لهم خبرة عسكرية ، لم أقل كل حملة القرآن ، بل قلت : من حملة القرآن ، و من تفيد التبعيض ، أي البعض و ليس الكل .
هكذا عزيزي الرئيس يحتاج إلى الخبرة السياسية والإقتصادية و العسكرية و المعاملة الخارجية بالله عليك كيف تريد لرئيس لم يدرس العلاقات الخارجية ولا يعي ما هي الجدولة فكيف يسيّر إقتصاد البلاد و ليس له خبرة عسكرية فكيف سيتعامل مع الجنرالات .
و متى ذكرت أنا أنه يتولى الرئاسة من لا تتوفر فيه شروط الرئاسة ؟ و لعلمك أخي من الإسلاميين من تتوفر فيهم الشروط التي ذكرتها و زيادة .
يجب علينا أن نطبق الشريعة الإسلامية
من يسمعك و من يسمعنا ؟
في بلادنا لكننا نحتاج إلى مسير تنحصر فيه شروط التسيير .
و من قال غير هذا ؟
و هل كل حامل للقرآن الكريم يستطيع إدارة بلاد بأكملها ؟.
ليس كل حامل قرآن يستطيع ، لكن الكثير من حملة القرآن و الإسلاميين يستطيعون .
أما حديثك عن زروال و عن العشرية السوداء فتلك أمة قد خلت لها ما كسبت و لنا ما اكتسبنا ، و بإن كنت أنت تُعظم زروال فالكثير لا ، السؤال الذي يجب أن يُطرح هو : من يقتل من ؟ العُشرية أخي تسبب فيها الطرفان ، العسكر لما ألغى اختيار الشعب الجزائري ، و أنصار علي بلحاج الذين خرجوا على الحاكم حينها ، فلو لم تُلغ الانتخابات لما كان ما كان ، و عندما أُلغيت الانتخابات لو لم يخرج من خرج إلى الجبال لما كان ما كان .
و لا تقل لي أخي أن العسكر أنقذ الجزائريين من براثن الإسلاميين ، إن اختار الشعب الإسلاميين فلمذا لا يُطبقون الديمقراطية التي يتشدقون بها ؟
لا يُطبقونها لأن أذناب الاستعمار لا زالوا متواجدين ، و لأن مماهم فرنسا و لالاهم أمريكا لا ترضيان بحكم إسلامي في الجزائر ، و ليس في الجزائر فحسب بل في كثير من بلاد المسلمين ، ففي مصر فقط في تصريحات سابقة لمبارك قال أنه لو كانت انتخابات نزيهة لوصل الإخوان المسلمون إلى الحكم ، و لن تكون هناك انتخابات نزيهة ـ إلا أن يشاء الله ـ لأن هناك من يخاف من وصول الإسلاميين إلى الحٌُكم ، و إليك في تونس ما فُعل بحزب النهضة ، و السبب أنه إسلامي ، و المضحك أن بعض أبناء المسلمين يخافون من الحكم الإسلامي ، و كأنه إن حكمتنا الشريعة الإسلامية فسنتعرض للاضطهاد و الظلم و و و و و غير ذلك من التفاهات ، و كُن على يقين أخي محمد أنه أنه إن كانت انتخابات نزيهة في كل الدول الإسلامية فسيفوز بها الإسلاميون ، لكن الديموقراطية التي يتشدقون بها غير موجودة .
أما حديثك عن زروال فهل زروال فاز بالانتخابات دون تزوير ، جنرال متقاعد قرر زملاؤه تعيينه رئيسا فاستدعوه و زوروا الانتخابات و صار رئيسا ، أما الفائز الرئيسي بالانتخابات في تلك الفترة فهو محفوظ نحناح ـ رحمه الله ـ ( كما سمعت ) .
أخي محمد نحن نتكلم فقط ، و كلامنا هذا لا فائدة من ورائه .
ملاحظة : لست مع زروال و لا مع الجبهة الإسلامية للإنقاذ و حديثي عن الانتخابات و الديموقراطية و غيرهما لا يعني أنني مؤيد لها .
|
|
|