السلام عليكم أيتها الأم الحنونة
سعيدة جدا لأنني ألتقي بصفحاتكِ أيام أحزاني ، هكذا لتخففي عني بعضا من الركض وراء الدنيا الفانية
فأقول لا شيء لي على هذه الأرض سوى أعمالا صالحة تشهدي لي يوم أكون تحتها
و دائما أجد نفسي في جهاد مستمر مع النفس لكي أعيش في سلامي داخلي معها و مع غيري
و على الأغلب أتهم بالشدة و المثالية ...
لكن أسأل لماذا دائما نرى الإعوجاج صلاح و الصلاح إعوجاج ؟
لماذا لا نحاول أن نغير من أنفسنا إلى الأحسن ؟
لمـاذا نبخل أنفسنا من أن تُقدم على الصواب دوما ؟
لمـاذا أصبحنا لا نتقبل النصح حتى من أقرب الناس إلينا؟
غريبة هي أنفس البشر و ما تشتهي...
و ليس لنا منها غير الدعاء للرحمان أن يرزقنا الهدية و العفة و أن نستعيذه من كل شيطان آثم
بارك الله فيكِ أختي الكريمة و جعلنا مما يستمعون القول فيتبعون أحسنه