لنعود الى العام الماضي حيث اقامت النقابات المستقلة الدنيا ولم تقعدها حيث كانت الكرة
في مرماها شلت قطاع التربية مشى خلفها عمال التربية وباركوا مطالبها وقدموا تضحيات
مادية ومعنوية وهددوا بالفصل من الوظيف العمومي اذا لم يوقفوا الاحتجاج لكن هاته
النقابات التي جيشت العمال يبدو انها في هذا العام اصيبت بالرمد فلم تعد لها بصيرة
ورجعت خائبة في احضان الام الحنون ugta تلتمس طلب الرضى والعفو عن عقوق العام الماضي
والانقضاض على ماتبقى من الخدمات نعم نقمة الخدمات