اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواهر نقية
بقايا من أهل العلم، يدعون من ضل إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، يحيون بكتاب الله الموتى، ويبصرون بنور الله تعالى أهل العمى، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه، وكم من ضال تائه قد هدوه، فما أحسن أثرهم على الناس، وما أقبح أثر الناس عليهم.
الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل - عليهم الصلاة والسلام -ينفون عن كتاب الله - تعالى - تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين الذين عقدوا ألوية البدعة، وأطلقوا عنان الفتنة، فهم مختلفون في الكتاب، مخالفون للكتاب، مجمعون على مخالفة الكتاب، يقولون على الله - تعالى - ، وفي الله - تعالى - ، وفي كتاب الله - تعالى - بغير علم. يتكلمون بالمتشابه من الكلام، ويخدعون الجهال بما يشبهون عليهم، فنعوذ بالله من فتن المضلين.
هذا ما قاله الإمام أحمد في مطلع الرد على الزنادقة، وقد رواه بعض أهل العلم بنحوه عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بارك الله فيك يا أخي ما أحوجنا لهذه الكلمات
|
وفيك بارك الله, أسأل الله أن يحفظ لنا علمائنا.