أي خصم أنت يادنيا وأي غموض يكتنف حروفك،دنوت منك فوجدتك سرابا،وألقيت بك وراء ظهري فوجدتك ظلا،تقمصتك فوجدتك حرباء،وتلونت معك فصرت أشواكا
تقاويت فاخترقت هذا الجسد ولقمته سموما وسموما.
والآن عليك السلام يا دنيا،وهاك رايتي البيضاء أرفعها ليس استسلاما، ولكن انهزاما،لقد اكتفيت فلا تزيديني قطرة فشكرا لقاض كان خصما و صار جلاّدا....
وللحديث بقية فترقبوها