السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . إخواني الأفاضل علينا أن نحمد الله عز وجل على أنه نجّانا من حكم الجبهة للإنقاذ التي كانت ستعتمد على نظام شبيه بنظام أفغنستان أي نموذج طالبان و الحمد لله على تدخل الجيش الوطني الشعبي بإلغاء نتائج الإنتخابات بعدما أحس بأن الخطر يحدق على الشعب الجزائري العظيم . تصوروا إخواني لو وصل أحدهم إلى رئاسة الجمهورية فكانت ستدمرنا أمريكا عن آخرها و كنّا سنفقد 60 % من البنات لأنهم المساكين كانوا يعتبرهم الجهلة أنهن لا يؤمنّ بالله وهن مجرد زانيات وجب عليهم القتل الدليل القاطع هو أنكم تتذكرون ما قاله علي بن حاج عندما وصف خالد نزار والشاذلي بن جديد انهما كفار ولا يخشاهما واستدل بالآية الكريمة (ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ) لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم و هل هته الآية تنطبق على المؤمنين النتائج التي تحصلنا عليها من طرف هؤلاء المتشددين 200000 جزائري ذهب ضحية الإجرام ومأساة وطنية. ملاحظة إخواني الأفاضل هذا الحزب لم يحكم البلاد وفقدنا 200000 جزائري إذن لو حكموا البلاد لفقدنا 30 مليون جزائري والله تعالى أدرى وأعلم. جميعا لنترحم على أرواح الشهداء الجيش الوطني الشعبي في الخدمة وسيكون بالمرصاد للخونة