منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كثرة الخروج من المنـزل-لفضيلة الشيخ:محمد بن صالح العثيمين (رحمه الله )
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-11-10, 13:50   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو مسلم
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وباركته جزيتم الجنة وأحسن الله إليكم جميعا ورزقنا حب الإ تباع ونبذا إلينا الإ بتداع ورزقنا وأيكم علما نا فع وقلب خاشعا وعملا متقبلا بركت ألأخت أميرة والأ خت بنت جبيل على السأل الذي هوبمثابت تشخيص لمرض خطير له جذور إن قوية واستجذرت يصعب التخلص منه وهذا المرض هو مرض فقدان القوامة عند الرجل وهنا إذا قلنا القوامة ليس أننا نحتقر المرأة أونقلل من شأنها لا وإنما حكمة الله عزوجل التي قضاها لا يقضيها إلا لحكمة عظيمة وهي المحافضة على كرامة وعزة المرأة وصون شرفها وحميتها من كل سوء ومن كل فتنة ولكن.
هناك من يبغي أن تكون القوامة عند المرأة والعصمة بيدها ويسع في ذلك إلى تحريضها وتشجعها
وهناك من الرجال من إرتضا أن تكون المرأة سيدته في البيت وفي الشارع وفي الأسواق فقلدها وسام القوامة .
وهناك من تسلطة عليه المرأة إما بمنصبها أو بمالها أو بمكانتها فسلبت منه القوامة.
وهناك من الرجال من أبتلي بفقدان قوامته وبلا إدراك منه ولا إحساس له بذلك.
المهم أن أصناف وأنواع فقدان القوامة كثيرة وأبوابها لا تنغلق ونحاول إن شاء الله أن نذكر بعض الأ سباب التي تأدي إلى إنهيار قوامة الرجل .
أولا/ خلو القلب والبيت من الفهم الصحيح للدين وحبه والعمل به فالقاعدة التي تسير بها هذه الأسرة المسكينة قاعدة هشة مهلهلة لا ذكر ولا إإتمار بأوامر الله ولا إ جتناب نوهه ولا إتباع هدي الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فكيف والله تعرف هذه الأسرة القوامة لمن .
فتارة القوامة للرجل وتارة للمراة وتارة للإبن وتارة للجدفهنا من تكون له قوة العنف تكون له القوامة وهذه ليست بالقوامة المطلوبة.
ثانيا/التقلد العمي وغفلة الرجل عن رعيته وهذ المنتشر والشائع في مجتمعنا والله المستعان والتقليد لا يكون إلا من المسلسلات والأ فلام التي لا تخلو من كثير من البيوت فكما معلوم أن جلا المسلاسلات القوامة للمرأة فهي لأمرة والناهية والمتسوقة والمشترية والمتاجرة وووو......
فهنا تحاول المرأة أن تقنص الشخصية المشاهدة والأ خطر من ذلك أن تنمو هذه الأ فكار في نفوس الأبناء وتعشعش وتفرخ إذبلغو سن الرشد فإ ذرأت البنت أمها تقوم بأعمال كان ينبغي لأ بيها أن يقوم بها وترى أمها في مكان أبوها وابوها في مكان أمها لا ننتظر منها إلا أن تكمل مسيرة أمها .
وكذلك غفلة الرجل عن أهله إن كان لا يراقبهم ولا يسال عنهم ولا ينظر إلى أحوالهم فلا يكون منهم إلا أن ينفرد كل برأيه وشخصيته حتى إذا بلغة الغفلة عنهم أشدها إنقلبت على الغافل فما تترك له من القوامة شئ.
والحديث عن هذا لأمر لا ينتهي فنسأ ل الله ألثبات والصلاح والهداية.
وستكون لنا عودة إن شاء الله للحديث عن هذا الموضوع وحتى لو جعلناه موضوع منفصل على شكل نقاش وإلى ذلكم لحين نسأ ل الله التوفبق والسداد أخوكم أبو مسلم يستودعكم جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبراكته.










رد مع اقتباس