منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الأوراق... تحفحف حين يهزها العصف...
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-04-04, 19:56   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمـــ الجمل ـــد مشاهدة المشاركة
نعرف أنك أديب بارع






وفنان مبدع

ولكن .....

أىُّ كافٍ يا أستاذ محمد وأى قاف ؟
أم أننا نحتاج إلى نبى مرسل ليفسر لنا ما عَمِىَ علينا من كافاتك وقافاتك ؟
أم أنك تتحدث بلسان أعجمى ؟
أو ...
تستخف بعقولنا

نفهم الكاف ونعرف الخراف
فما علاقة القطن بالمكواة
وكيف وصل المسمار إلى القمح
ومن الذى منع الأقلام العجاف
أن تطل على الخراف السمان
من سقف الأرض وجوف السماء ؟
وما الذى جعل الدفّ يتصبب عرقا ؟
حرارة الصيف من شرفات الغرف أم نار المكواة ؟



وأتحدى أن يقول أحدهم أنه فهم شيئا
من كل كلامك أو بعضه حتى وإن جاملك وجَمَّلك


نعم صفوة النفس هات ما عندك
نعم ؟؟؟؟
لا أظن ..
فهل فهمتِ السابقة حتى أصدِّق أنك فهمتِ هذه ؟
لا لم يحدث ولن يحدث



ألم تقرأ قول الله تعالى ؟



إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون
وهذا لسان عربي مبين
بلسان عربي مبين


إقرأ إذا ..

الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين ، إياك نعبد وإياك نستعين ، إهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين
صدق الله العظيم


هل وجدت فى كلام ربك ألغازا
يعجز فهمك عن إدراكها ؟
أو تراكيب مبهمة لا يستسيغها عقلك ؟


فاقرأ إذا القرآن كله كما قرأته أنا ولن تجد فيه إذا ما كنت عالما بلغتك العربية أى لغز أو غموض أبدا

إنما ستجد كل ما يصل بسهولة ويسر إلى فهمك
لتستشعر حلاوة ما تقرأ حتى تخرج منك (الله ) رغما عنك
فكيف كنت ستنطقها إذا لم تفهم شيئا ؟

كل ما فهمته من كلامك هو عنوانك
وأخالفك فيه الرأى

فالأوراق تحفحف فقط
حين يهزها عصف ليس ككل عصف
عصف غبى سخيف
لا وجهة له ولا هدف


شكرا جزيلا لك
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخي أحمد قرأتُ اسمي يتخلّل كلامك الموجّه للفاضِل محمّد داود فلبّيتُ النِّداء..رغم أنّي شككتُ في أن تكونَ صاحِبَ هذا الردّ !


فالأسلوبُ أسلوبُك والخطُّ خطُّك ولكِن، حِدّةُ القولِ ونبرةُ الغضب جعلتني أُفكِّر للحظات أنّك لستَ من أورَدَ هذا الكلام..لأنّي ودون مُقدِّمات استغربتُ سبب انفِعالك التي رسمته تساؤُلاتُكَ والأكثَر استغربتُ سببَ هذا:


نعم صفوة النفس هات ماعندك
فهل فهمتِ السابقة حتى أصدِّق أنك فهمتِ هذه؟
لا لم يحدث ولنيحدث






ــــ

وعليه فاستمِع رجاءً لِبعضِ ما يهُمّني تذكيرُك به..

أوّلا أخي الفاضِل ولجتَ صفحة عُضوٍ لا تربِطك به إلاّ علاقة القارئ بالكاتِب سواء من جهتِك أو جهته فاحرِص على أن تكونَ ضيفا خفيفا عليها لأنّها فضاءٌ للتّواصُل الذي نُرغِّب منه ما كانَ في إطارٍ يحفظُ الودّ..
وإن قرّرتَ دخول صفحة أحدهِم ناقِدا فذلك لا يعني أن تُركِّزَ على إلقاء ما حضرَك دون التّفكير في الطّرَف الآخَر..
فمِن إيجابيّات النّقد هو أن تكون نوايا النّاقِد صادِقة وبِهدَف (التّذكير، التّصويب، التّوجيه..والمناقَشة المُثمِرة بوجهٍ عامّ)

أمّا أن نُحلِّلَ أفكار الغير على هوانا أو نصِفَها بما قد يُخالِفُ حقيقة مُحتواها ونَزيدُ على ذلك ترك أثرِ انفعالنا دون مُبرِّرٍ لذلك فهذا ما لا يُعقَل صدورُه من شخصٍ مثلك اعتدنا أن يسبِق حسنُ أدبِه أقواله وأفعاله.

حيثُ كان بإمكانِك أن تعتمِد على سؤالٍ صريحٍ موجّهٍ كافٍ لتبليغِ تعجُّبِك:
بعد إذنِك أخي ماذا تقصِد بالكاف والقاف؟
أو أيّ المعاني ترمي إليها من خلالِهما؟


رغم أنّها على الأرجح توحي بمعنى: الكاتِب أو الكِتابة (وأميلُ أكثر للثّانية)
وإن أخطأت بهذا فأكيد وَُظِّفت في مدخل النصّ ليُبنى أو يُساقَ على أساسِها الكلام المُراد تبليغه (كاف/ إنصاف) والله أعلَم ومعه صاحِب النصّ.


ولا داعي لما لحِق بهذا السّؤال لأنّه يُزيل سِمةَ اللّيونة والتّواضُع التي من المفروض أن يتّصِفَ بها أيّ ناقِد.

تعجّبتُ كيف لم تشعُر لِلَحظة أنّك تُخاطِبُ الكاتِب بِطريقةٍ تُنفِّره حتّى من الإجابة على تساؤلاتِك؟
ومن قالَ أنّه يستخفّ بعقولِنا..مادامَ قد خطَّ ما اختلَجَ فكره ولم يُرغِم أحدا على قراءةِ أفكارِهِ أو الردِّ عليه.
فلكلِّ واحدٍ منّا حقّ الكتابة مهما كان أسلوبُه ومهما ميّزَ الغموضُ أفكاره وله حقّ الإفصاح عليها من عدمِه..
وما لا نتقبّله هو أن يكتُب أحدهم بقلمٍ لا يزاوجه الحياء.
وسؤالي أخي الفاضِل،

هل تُقارِن كلام الخالقِ المنزّه عنِ الخطأ أو النُّقص وقُدرته سُبحانه بكلامٍ يصدُرُ عنّا نحنُ البشر الضُّعفاء؟


سؤالٌ آخَر،


ألا يحِقُّ لي على سبيلِ الذِّكر أن أرسُمَ بِمخيِّلَتي لوحةً أُنطِقُها على هذا الشّكل:


قرأتُ في ملامحِ الصّمت بدء تفاؤُلي
فألهبتُ القولَ بابتِسامةٍ تعتنِقُ تأمُّلي


(أكيد أخي أقصِدُ معنىً لن يصِلك معناه كما أرغب لكنَّ رغبتي في تجسيدِه فاقت ذلك فوردَ يرسُمُ صورةً انطبَعت بفِكري).


وعليه فتوظيف الكاتِب لكلمة المِكواة أمرٌ يعنيه ويخدُمُ أفكاره ومن المؤكّدِ أنّه يُصافِحُ أبعادا للكلام لا يُمكِنُ لِقارئ البساطة أو مستحسِنِها أن يُحصِّلَ معانيها.

ولستُ أدّعي بهذا فهم المعنى ولكنّي دائِما أحاول فهم المعاني وإن عجِزتُ فأكتفي بِإبداء احتِرامي لأفكار الغير دون إلزامهِم على تشريحِها أو الانتِقاص من قيمتِها.
ـــــ


أخي أحمَد تقبّل كلامي بِصدرٍ رحب..ولو كان من ردَّ بطريقتِك هذه شخصٌ آخرَ لوجّهتُ له هذا الكلام.


طبعا هذا الكلام يخدُمُ رأيي وأنا مسؤولةٌ عمّا يَصدُرُ عنّي.
مع احتِرامي الكبير لِشخصِكَ ورأيِك.









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2011-04-04 في 20:03.
رد مع اقتباس