عندما نقرا على ان الحرس البلدي احتلوا ساحة الشهداء للمطالبة بحقوقهم المهضومة وتمردوا على القوانين المجحفة بحقهم وهم الفئة الغير مثقفة و والذي معظمها كبير في السن ولم يبق له الجهد الذي يعينه على القيام باضراب او اعتصام نجدهم قد تكاتفوا اليوم وطالبوا بحقوقهم بكل ما يملكون من قوة.
وفي الجهة المقابلة نجد عقود ماقبل التشغيل اللذين هم خريجوا جامعات ومثقفون واطارات وشباب لكنهم قبلو بالذل والمهانة والعبودية في اطار هذه العقود ولم يستطيعوا على ان يجتمعوا على كلمة واحدة او ان يجمعوا على وقفة احتجاجية ولم يتشجعوا ويجتمعوا في يوم ليعبروا فيه عن غضبهم ويطالبوا بحقوقهم .
فلا يجد الانسان ان يضحك او يبكي لاني عرفت ان المنخرطين في العقود لن ينالوا حقوقهم ابدا الا اذا ................