مرحباً بك بيننا الشّيــخ .. ارجو ان لا تتنتقد أسلوبي ..راك علابالك بالبير و غطاه 
سأشارككم ذكرى كذبتي البريئة الأولى ........|| طبعاً يوجد كذب بريء /هو كذب الطفولة / 
وأعتذر عن أسلوبي الرّكيك...كتبت على عجل
..........
كعادتي و أخي *.. كلّ صباح .. نصبّح على بعضنا بالمناوشات ...
في ذلك اليوم تشاجرت معه ....و طبعا كنتُ الظالمة ككلّ مرّة 
...
اذكر أنّ والدتي * حفظها الله * رمتني بالمكنسة 
... و جاءت الضربة في قدمي ..و خلّفت أثآرا واضحة...
ولسوء حظّي كنت أرتدي فستانا ذلك الأسبوع.....>> يا حسرة على هادوك اليامات كي كنّا نبدلو من سمانة لسمانة
المهم ذهبت للمدرسة ..فسألني معلمي و أصدقائي عن الكدمة ... طبعا خجلت أن أخبرهم بأن أمي ضربتني ..
فقلت لهم بأن كلب الجيران عضّني ...و مرّ الصباح على خير ..
لكن و كما تعلمون حبل الكذب قصير... إلتقى معلّمي بوالدي مساءا فسأله إن أخذوني للمستشفى لكي يحقنوني بإبرة مضادة .. أحم أحم لا
داعي لأن
أذكر التفاصيل ههه...فضحني والدي أمامه و أخبره بأنّها كذبة ...و ما الكدمة الا ضربة من والدتي ...
عاد والدي للبيت ..طبعا تتخيلون مدى التوبيخ الذي تلقيته منه و من والدتي ... وأكثر ما أقهرني في الأمر ضحك أخي و استهزاؤه ..
لم أنم تلك اللّيلـــه .. وأنا أفكّر في منظري غدا أمام معلمي .. وكيف سأتخلّص من تعليقات أصدقائي .. ..
جآء الغد أخيراً...ذهبت إلى المدرسة و أطرافي كلّها ترتجف ...دخلت القسم في إستحياء..و قضيت طول الفترة الصباحية و انا انتظر ان يكشفني
معلمي ..لا تتصوّرون كيف مضى الوقت ..لكنّه مضى .. أتصدقون مرّت سنوات دراستي عند هذا المعلم **الله يذكره بالخير** و أنا
أنتظر منه أن يفاتحني في الامر...لكنّه لم يفعل ... وبقدر خجلي منه تلك الفترة بقدر ما أحببته ..
لازال أخي الى حد الآن يسألني ..إن شفيت رجلي من عضّة الكلب أم لا ...
وانتهت القصّة
أعتذر مجدّدا عن تواضع أسلوبي
أخي الذي حدّثتكم عنه ..
يصغرني بعام واحد كنت أغار منه جدّا /ربّما لأنه أخذ مكاني /
دمتمْ كمـــآ عرفتكم