* قصة يرويها لنا أبو سليمان الدارابي يقول: "بينما أنا ساجد إذ ذهب بي النوم فإذا أنا بالحوراء قد ركلتني برجلها، فقالت: ياحبيبي أترقد عيناك والملك يقضان ينظر إلى المتهجدين في تهجدهم، بؤس لعين آثرت لذة نوم على مناجاة العزيز، قم فقد دنا الفراق ولقي المحبون بعضهم بعضا فما هذا الرقاد؟! حبيبي وقرة عيني أترقد عيناك وأنا أربى لك في الخدور منذ كذا وكذا..
قال أبو سليمان : فوثبت فزعاً وقد عرقت استحياء من توبيخيها إياي وإن حلاوة منطقها لفي سمعي وقلبي"..
حبيبي أنت سؤلـــــي وبغيتـــــــــي كفى بك للراجين سؤلا ومغنم
ألست الــــذي غذيتنـــي وهديتنـــي ولازلت مناناً علي ومنعــــــم
ففي يقضتي شوق وفي غفوتي منى تلاحق خطوي نشوة وترنــــم