
تعريف التجويد و حكمه
- معنى التجويد:
التجويد لغة هو التحسين، و اصطلاحا هو إعطاء الحرف حقه ومستحقه مخرجاً وصفةً ومداً،
و حق الحرف: إخراجه من مخرجه وإعطاؤه صفاته اللازمة مثل الهمس والاستعلاء.
مستحقه: إعطاؤه صفاته العارضة ، كالإمالة والتفخيم والإدغام، .و سيأتي إن شاء الله بيان هذه الأمور لاحقا.
غايته:
صون اللسان عن الخطأ في قراءة القرآن الكريم ، ونيل الأجر و الثواب .
حكمه :
تعلم التجويد فرض كفاية أما العمل به فهو فرض على كل قارئ مكلف يقرأ القرآن كله أو بعضه لقوله تعالى : { ورتل القرآن ترتيلاً } (سورة المزمل الآية:4)
مراتب التلاوة
1_التحقيق . وهو إعطاء كل حرف حقه من إشباع المد وإتمام الحركة واعتماد الإظهار والتشديدات
وبيان الحروف وتفكيكها من غير إفراط.
2- الحدر. وهو إدراج القراءة وسرعتها وتخفيفها مع مراعاة تقويم اللفظ وتمكين الحروف
بدون بتر ومن غير تفريط.
3- التدوير .وهو التوسط بين التحقيق والحدر .

هل من أسئلة فيما يخص ماذكرنا بارك الله فيكم.
وإن كان هذه مبادء أولية .