العدالة الاجتماعية يجب ان نفرضها نحن بتماسكنا ووحدتنا وقوة طرحنا وصمودنا وتضحيانتا فالكل يدرك اننا نحن من حررنا موظفي وعمال الوظيفة العمومية من نير الادارة ونحن من فرض ان يحتسب النظام التعويضي باثر رجعي ولكن يا للاسف اصبحنا في ذيل الترتيب بالنسبة للنظام التعويضي و كان السلة عاقبتنا على جراتنا وتحدينا لها و على راسها الوزير الاول لانه هو صاحب التعليمة الملغاة.فها هو المعلم يحترق ليضيء على جميع المحيطين به على التلميذ وعلى الموظف وعلى المجتمع وهذا ما يشجعنا على المضي اماما .
الا تعلم ايه المعلم انك تمثل 600 الف موظف وتؤطر ربع تعداد هذا الوطن اكثر من 8 ملايين تلميذ الست جديرا بان تصنع التغيير و تحقق العدالة الاجتماعية للجميع دون استثناء فبشيء من الثقة بالنفس و بقليل من الارادة والاصرار وبالعزيمة والارادة والوحدة نحقق المبتغى ونفرض وجودنا ونسترجع كرامتنا التي يريدون سلبها منا لانهم يدركون ان المعلم اذا اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ولا بد للسلطة ان تستجيب ولا بد لبن بوزيد ان يرحل.