[أم سهيــر]

...( معمل الاحيآء )...

الآن أخذتني الذكرى إلى هناك...

ذلك المكآن الذي طآلمآ عشقت الجلوس فيه..

في تلك الزَّاوِيهٌ من ذلك آلمكآن الواسع .. زآويتي وركني الخآص من معمل الأحيآء..

عشقي لهآ إستمر لـ 3 سنوات متتاليه ..

اول سنيني فيه كآنت مع من استوطنوا جانب من فؤادي ..

مع من تركوا في روحي مسآحة شاسعه تحن لآرواحم كلما ذكرتهم ..

حآولت ان اتذكر اسم ذآلك الشيئ المضلع .. لكن دون جدوى ..

كل ما اتذكره سواده الممزوج بخربشات قلمي ..

(( وجدت سكوتي متجرآ فلزمته .... فإن لم اجد ربحآ فلت بخاسرٍ ))

كانت هذه الكلمات ملازمة لذالك المكان طوال هذه المده ..

كلمآ استفردت بتلك المساحه .. امسكت بقلمي وتفننت في ترتيب حروفها ..

وكلمآ اوشكت على الاختفاء .. امسك بنفس القلم واعدت رسم ملآمحهآ ..

ترى مآ هو حآلها الآن .. هل وجدت من يقدر وجودهآ ...؟

ام انها قدرت نفسهآ وما زآلت تحتفض بجزء من صورتها ...!

..........

هي ...

كانت تقف هنآك في وسط ذالك المكان الواسع ..

ظلآم يخيم على ارجاء الفصل .. حتى انها لا ترى سوى بريق اعيننا ..

لا يوجد سوى ضوء البروجيكتر يجعلنا نرى تلك الروح المعطاء .. كآنت لا تكل ولا تمل رغم ما تجده من جفوة من البعض منآ ..

وقفت بجانب كل من تحتآجها .. و اوفت بما كلفت به على اكمل وجه ..

هدوء يقتل الهمس .. وبرودة تتراقص لهآ الأطراف..

شيئا فشيئا تبداء بـ مقدمتها القصيره .. بصوت دافئ .. يبعث في ارواحنا روح الجد والبذل ..رغم تكرارها لهآ الا اننآ دومآ وكأننآ لآول مره نسمعها..

....

ثم تبداء في طرح ما حضرت له في سابق اوانها ..

اتمنى لو اتقن ذالك الفن الذي تتفرد به لوحدهآ .. رغم دسآمة ذالك المقرر .. الا انه ابسط ما يكون معهآ ..

كل الشكر والتقدير لروحهآ ..

مرت سنتي الأولى بسرعة بالغه ..

تمنيت لو أن الزمان يعود .. لآستوقف منه بضع لحظآت .. اعيشها مع من تتوق الروح للقيآهم.. وأغير فيها بعض من هفوات روحي ..

.....

بقلم ذكريآتي ....

لڪِ شوق يعيش لشوفڪِ ايام [ وايام
ولڪِ شوق وسط عيني ينادي ( فقدتڪِ ) ~
أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــآآآه ~