الحياءُ
يُزرع في نفس الانسان
كما يُزرع النبات في الارض
و لابد ان يُزرع في الاطفال
لانهم بمثابة الارض الخصبة
و ان تكون الزراعة حسنة وفق الطُرق و الاساليب الصحيحة
فليس كل ما يُرمى في الارض ينبُت
فالحياء يلزمه رعاية و اهتمام
دائم
الى ان يشتد عود الانسان
فلا خوف عليه بعد
كالبذرة تُزرع في الارض الطيبة
نتعهدها بالسقاية و الحراسة
و بعد ان تمتد العروق في الارض
و يشتد الغُصن و الجذعُ
لا خوف على النبات من الرياح و الاعاصير