بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصل اللهم وبارك وسلم على سيدنا محمد الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين ومن سار على نهجهم واقتفى أثرهم وتبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد : أولا أود أن أعتذر للإخوة الأفاضل على هذا الغياب نظرا لظروف شخصية طرأت علي مؤخرا فلا تنسونا من صالح الدعاء بالهداية والسداد والرشاد وان يفرج كربنا ويرفع همنا آمين وثانيا حبذت أن أتقدم إلى حضرتكم بهذا العمل البسيط والذي أردت من خلاله أن أتجنب كل زائدة من عندي قد تمليها لي نفسي أو يلقيها الشيطان في قلبي فأصبح بهذا من الباهتين والعياذ بالله. وبأمانة علمية إن شاء الله نقلت مباشرة مما توفر لي كما هي من كتابي إرشاد البرية إلى شرعية الانتساب للسلفية ودحض الشبه البدعية لفضيلة الشيخ أبو عبد السلام حسن بن قاسم الحسني الريمي السلفي والذي قدم له فضيلة العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله طبعة دار الآثار صنعاء وكذا كتاب الكواشف الجلية للفروق بين السلفية والدعوات الحزبية البدعية وهو بمثابة محاضرة تم طبعها لفضيلة الشيخ محمد بن رمزان آل طامي المصري والتي شرحها في المصنف السالف الذكر أبو عبد الأعلى خالد بن محمد بن عثمان المصري والتي راجعه وقدم له سماحة الشيخ حسن بن عبد الوهاب مرزوق البنا مع بعض التسطير التي وضعته لأبين فحوى الموضوع وبسم الله نبدأ : هذا في ما يخص الكلام في سثر الحوالي هداه الله الى سبيل الرشاد ويليها بعون الله ما جاء في محمد حسان هداه الله وأصلح باله والكتاب في أصله يهج بالكلام على هذا الأخير وأدرجت ثلاث صفحات فقط أظن ان شاء الله أنها كافية وان طلب الاخوة لزدتهم ان شاء الله هذا وأعتذر على سوء تنظيم الموضوع كما أني أعتذر كذلك على عدم ادراج القول في عبد الرحمن دمشقية وبما أنا القول توفر لدي من غير مرجع أبيت أن ادرجه وهو قول في الأصل للشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله لمن أراد الاستزادة هذا وان أصبت فمن الله وحده وان أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان والله ورسوله منه براء