منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - شعرة معاوية؟؟؟
الموضوع: شعرة معاوية؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-11-08, 17:34   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
قدوري رشيدة
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية قدوري رشيدة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

  • وأخرج البخاري : من طريق أم حرام بنت ملحان ا قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا"..قالت أم حرام: قلت: يا رسول الله أنا فيهم؟ قال: أنتِ فيهم، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم "أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر ـ أي القسطنطينية -مغفور لهم"..فقلت: أنا فيهم يا رسول الله ؟ قال: لا. ومعنى أوجبوا : أي فعلوا فعلاً وبجت لهم به الجنة.." [28] ، ومن المتفق عليه بين المؤرخين أن غزو البحر وفتح جزيرة قبرص كان في سنة 27 هـ في إمارة معاوية على الشام أثناء خلافة عثمان [29].
  • قال الصحابي سعد بن أبي وقاص عنهُ: ما رأيت أحدًا بعد عثمان أقضى بحق من صاحب هذا الباب - يعني معاوية - [30].
  • وروى الإمام البخاري: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أُوجِبوا ". وكانت أول غزوة بحرية بقيادة معاوية في عهد أمير المؤمنين عثمان متجهة لفتح قبرص.
  • وروى الإمام الهيثمي: قال النبي صلى الله عليه وسلم عن معاوية: " أول هذا الأمر نبوةً ورحمة، ثم يكون خلافةً ورحمة، ثم يكون ملكاً ورحمة ". فمعاوية أول الملوك مباشرةً بعد حقبة الخلافة المباركة.
  • وقال ابن عباس: " ما رأيت رجلاً أخلق للملك من معاوية، لم يكن بالضيّق الحصر ". وعنه قال: " إذا ذهب بنو حربٍ ذهب حلماء الناس "، -وحرب هذا جد معاوية لأبيه- وقال أيضاً : " علمت بما كان معاوية يغلب الناس، كان إذا طاروا وقع، وإذا وقعوا طار ".
  • وقال ابن عمر:: " ما رأيت بعد رسول الله أسود من معاوية " -أي: من السيادة-، قيل: " ولا أبو بكر وعمر؟ "، فقال: " كان أبو بكر وعمر خيراً منه، وما رأيت بعد رسول الله أسود من معاوية ".
  • قال كعب بن مالك: " لن يملك أحدٌ هذه الأمة ما ملك معاوية ".
  • وعن قبيصة بن جابر قال: " صحبت معاوية فما رأيت رجلاً أثقل حلمًا، ولا أبطل جهلاً، ولا أبعد أناةً منه ".
  • عن أبي إسحاق قال: " كان معاوية؛ وما رأينا بعدهُ مثله ".
ضرب الأمثال بحلم وسياسة معاوية

يعتبر معاوية رمزًا للحلم والدهاء والسياسة وكانت العرب تضرب به المثل في ذلك و لعلّ أشهرها مصطلح شعرة معاوية، وهو كناية عن حسن السياسة أو الدبلوماسية في المصطلحات الحديثة ولذلك كان يقول: (لو أنّ بيني وبين الناس شعرة ما أنقطعت، كانوا إذا مدّوها أرخيتها، وإذا أرخوها مددتها).

من أقواله

إنّي لا أضع سيفي حيث يكفيني سوطي ولا أضع سوطي حيث يكفيني لساني، ولو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت، كانوا إذا مدّوها أرخيتها، وإذا أرخوها مددتها.
ما من شيء ألذّ عندي من غيظ أتجرّعه. وأغلظ له رجل فأكثر، فقيل له: أتحلم عن هذا؟ قال: إنّي لا أحول بين الناس وبين ألسنتهم ما لم يحولوا بيننا وبين ملكنا.
قيل لمعاوية‏:‏ أيّ الناس أحبّ إليك قال‏:‏ أشدّهم لي تحبيبًا إلى الناس‏.
إنّي لأرفع نفسي من أن يكون ذنبٌ أعظم من عفوي وجهلٌ أكبر من حلمي وعورة لا أواريها بستري وإساءة أكثر من إحساني‏.
وقال معاوية لعبد الرحمن بن الحكم‏:‏ يا ابن أخي إنّك قد لهجت بالشعر فإيّاك والتشبيب بالنساء فتعيّر الشريفة؛ والهجاء فتعيّر كريمًا وتستثير لئيمًا؛ والمدح فإنه طعمة الوقاح ولكن افخر بمفاخر قومك وقل من الأمثال ما تزيّن به نفسك وتؤدّب به غيرك‏...


منقول









رد مع اقتباس