سياسته الداخليه
1-انشاء الدواوين المركزيه[5]: أ-ديوان الرسائل:هو الهيئه المشرفه على تحرير رسائل الخليفه وأوامره وعهوده.[6] ب-ديوان الخاتم:انشأ معاويه ديوان الخاتم لتحقيق السريه والامان لمراسلات الدوله.[7] ج-ديوان البريد:حيث ادخل نظام البريد الى الدوله الاسلاميه.[8] د-نظام الكتبه:حيث عين كاتب لديوان الرسائل،وكاتب لديوان الخراج،وثالث لديوان الجند،ورابع لديوان، الشرطه وخامس لديوان القضاء.[9]
2-توطين الامن في خلافته[10]: 1-الحاجب:حيث كان اول من اتخذ الحاجب في الاسلام،لكي يتجنب محاولات الاعتداء عليه.[11] 2-الحرس:وهو ايضا اول من اتخذ الحرس في الدوله الاسلاميه،خوفا من الخوارج الذين يريدون قتله.[12] 3-الشرطه:وظيفتها المحافظه على الامن والنظام.[13] 4-حسن اختيار الرجال والاعوان.[14] 5-استخدام المال في تأكيد الولاء وتأليف القلوب:فقد اعتبر معاويه من اجواد العرب.[15] 6-اتباع سياسه الشده واللين.[16] 7-جهاز المخابرات:كانت الاجهزه الداخليه ولخارجيه في عهد معاويه قويه جدا،وما يدل على قوتها[17]: أ-اطلاعه على المراسلات التي بين الحسين واهل العراق[18]. ب-قصه الاسير المسلم عند البيزنطين،الذي لطم على وجهه بين يدي ملك الروم وقول الاسير :وا إسلاماه أين انت يا معاويه ،ووصل الخبر عند معاويه[19]. 8-الاهتمام ببناء الجيش الاسلامي.[20]
معاوية وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم
حدّث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وعن أخته أمّ المؤمنين أمّ حبيبة، وعن أبي بكر وعمر، وحدّث عنه: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن الزبير، والنعمان بن بشير، وجرير بن عبدالله، وسعيد بن المسيّب وغيرهم. من ذلك حديث (من يرد الله به خيرًا يفقّهه في الدين) وحديث (تفترق أمّتي ...) و (الطائفة المنصورة...) وغيرها من الأحاديث.
اقوال النبي محمد والصحابة والتابعين فيه
- قال النبي محمد: (تقتل عمارا الفئة الباغية). صحيح مسلم 2916
- وقال: (ويح عمار ، تقتله الفئة الباغية ، عمار يدعوهم إلى الله ، ويدعونه إلى النار). صحيح البخاري 2812
وهو مارأى فيه الكثيرون أنه إشارة إلى أن فئة معاوية تقتل الصحابى عمار بن ياسر، ولكن بعض العلماء مثل القاضي أبوبكر العربي و الشيخ محب الدين الخطيب قد قطعا بأن الحديث كان يرمي إلى (السبئيين) أتباع عبد الله بن سبأ من مروجي الفتنة فهم الفئة الباغية وقد قتل عمار بن ياسر واحدٌ منهم وفر إلى جيش معاوية ينشر الفتنة ويحدث البلبلة بين الصفوف فجيش معاوية ارتبك وتنازع في نفسه ، أما جيش الإمام علي فقد حز في نفسه أن يقتل إخوتهم من المسلمين عمارًا ، فعمت الفوضى مما دعا بالأميرين إلى اللجوء إلى التحكيم . - (الخلافة ثلاثون سنة ، ثم تكون بعد ذلك ملكاً)
(الراوي: سفينة أبو عبدالرحمن مولى رسول الله المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 459) - و حسنه الترمذي، لكن ضعف الحديث آخرون منهم ابن القيسراني وأنكره ابن عدي - احاديث رواها مسلم عن ابن عباس قال : كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله (ص) ، فتواريت خلف الباب ، قال : فجاء فحطأني حطأة ، وقال : اذهب وادع لي معاوية ، قال : فجئت قلت : هو يأكل ، قال : ثم قال لي : اذهب فادع لي معاوية ، قال : فجئت ، فقلت : هو يأكل ، فقال : لا أشبع الله بطنه " [21].
- اللهم اجعله هادياً مهدياً و أهد به ، وهو حديث صحيح بحسب الألبانى [22] [23]. لكن لم يصححه ابن أبى حاتم ولا ابن عساكر ولا الذهبى.
- اللهم علم معاوية الكتاب و قه العذاب" ، وإسناده حسن [24] لكن ضعفه ابن عساكر و الذهبى و الهيثمى و الألبانى
- وسئل الإمام أحمد : ما تقول رحمك الله فيمن قال : لا أقول إن معاوية كاتب الوحي ، ولا أقول إنه خال المؤمنين فإنه أخذها بالسيف غصباً ؟ قال أبو عبد الله : هذا قول سوء رديء ، يجانبون هؤلاء القوم ، ولا يجالسون ، و نبين أمرهم للناس [25] .
- كما ثبت في الصحيح أنه كان فقيهاً يعتد الصحابة بفقههِ واجتهاده ؛ فقد روى البخاري في صحيحه في كتاب المناقب عن أبي مليكة قال: "أوتر معاوية بعد العشاء بركعة وعنده مولى لابن عباس ؛ فأتى ابن عباس فأخبرهُ، فقال: دعهُ؛ فإنه قد صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي رواية أخرى قيل لابن عباس: "هل لك في أمير المؤمنين معاوية فإنه ما أوتر إلا بواحدة، قال: أصاب فإنه فقيه [26].
- وقد كان لمعاوية شرف قيادة أول حملة بحرية، وهي التي شبهها النبي محمد بالملوك على الأَسِرَّة ؛ فقد روى البخاري في صحيحه من طريق أنس بن مالك : "عن خالته أم حرام بنت ملحان قالت: نام النبي صلى الله عليه وسلم يومًا قريبًا مني، ثم استيقظ يبتسم، فقلت: ما أضحكك؟ قال: أناس من أمتي عرضوا علي يركبون هذا البحر الأخضر كالملوك على الأسرة، قالت: فادع الله أن يجعلني منهم، فدعا لها، ثم نام الثانية، ففعل مثلها فقالت قولها، فأجابها مثلها، فقالت: ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: أنت من الأولين، فخرجت مع زوجها عبادة بن الصامت غازيًا أول ما ركب المسلمون البحر مع معاوية، فلما انصرفوا من غزوتهم قافلين فنزلوا الشام، فَقُرِّبَت إليها دابة لتركبها فصرعتها فماتت.." [27] .