اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأخ سعيد
شكرا أختي صفوة على الكتاب،
ما أجمل ما كتبه المؤلف نقلاً عن حافظ ابراهيم:
ماكانت اللغة العربية أبداً لتعجز عن احتواء العلوم الحديثة، وماكانت لتؤخر طالب العلم الدنيوي عن ما يسعى للوصول إليه..إنها حجة الضعفاء،
|
السّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته
وما أعجبني في هذا السّياق هو استِدلال الكاتِب بما يزيدُ من دعمِ رأيِه
وحُسن اختِياره لأبياتٍ نجحَ من خِلالِها كاتبها 'الشّاعِر حافِظ الإبراهيمي' أن يوصِل مسمعنا كلام اللّغة العربيّة (بِلِسانِها)
وهي التي تتعجّب ممّن يستصغِرون قيمتَها وينتقِصونَ من قُدرتِها على تبليغ ما وُضِّفَت فيه (في وصفٍ وما إلى ذلك..)
وهي من احتَوتْ ما جاء في كتابِ الله من ألفاظٍ قويّة ومعانٍ قيِّمة..
لِتزيدَ على ذلكَ التّباهي بِقيمةِ مخزونِها الذي لن ينجَحَ في اكتِشافِه إلاّ من كان من أهلِها.
فما أعظمَ هذا المعنى الذي استوقَفَنا على رِفعة لُغتِنا ومكانتِها ومن جِهة أُخرى نلمس غيرة الشّاعِر واهتِمامِه بِها وتذمُّرِه من أهمِّ فِئةٍ يُمكِنُها (رفع اللّغة العربيّة كشِعار يُدعّمه التّطبيق في كلّ المجالات العلميّة من خِلال العمل على توضيفِها سواء في تبليغ رسائلهِم أو إظهار منتوجاتهِم) وهي فئة (طلاّب العلم) باختِلاف مجالاتهِم العلميّة.
.....
وصدقتَ في تحليلِك أخي سعيد..فقد لمستَ لُبّ الفِكرة.