..أقسى ما في اللحظة أنّها تستمرّ ..و تَمُرّ .. دون أن تُبادلنا لحظة الشعور نفسه .
لا هي تُشاركنا لحظات فرحنا ، ولا تواسينا ساعة الأحزان ..
كلّ ما تفعله أنّها تستمر ..
تتواصل ..
وبلا مبالاة ..
ورغم أنّها لا تقف أبدا إلا أنّني أتصوّرها تقفُ هُنآآك .. لتضحك على أذقاننا ..
فالآن إذا سأحلِقُ قلبي من كلّ المشاعر .. ولتضحكوا جميعكم على الصلع
فأنتُم ، واللحظة ، وشراشيف الحزن .. وكتفي المُثقل
ثمّ....
ثمّ ما الذي يُجبرني على كتابة كلّ ما أشعر به صدقًا
لمَ لا أكذب ؟
أو على الأقلّ أعجنُ بين هذا وذاك
ثمّ لماذا تقرؤون ما أكتب ؟
وتصدّقونه كلّه..؟ (أحقًّا ؟
ثمّ
لماذا لا تكونوا كاللحظة ..
كونوا كاللحظة حين تتجاهلني وتستمر ..
استمروا في الابتعاد !!
استمروا في الابتعاد !!
هذا أريح .. !
ثمّ
قد لا أقولُ شيئا بعد الآن !
"آي ميس يو ذاتس أول"
فــــ تايك كير "كثيرا