أشكرك في البداية على طرح هذا الموضوع المهم وأريد أن أدلي بدلوي فيه وأقول:
لا أرى في الموضوع سوى وهم أغرانا به الغرب ونصبه غاية تلهث وراءها كل إمرأة حتى تجردت خلقا وخُلقا وأضحت لعبة في أيدي ضعاف النفوس وسلعة تباع وتشترى بأبخس الأثمان ولست أدري :
- هل المقصود بالمساواة أن تعمل المرأة مع الرجل في حرّ شمسنا ؟!
- هل المقصود بالمساواة أن تنتظر المرأة في مثل طابور الرجال في البنك و أماكن الخدمات ؟!
- هل المقصود بالمساواة أن لا يكون هنالك فوارق نهائياً ؟! مع وجود فوارق جسمانية و فيسيولوجية؟
والأمر الآخر أن نعلم أن الإسلام دين عدل لادين مساواة لأن من الناس من يستعمل بدل العدل المساواة ؛ وهذا خطأ ، لا يقال : مساواة ؛ لأن المساواة تقتضي التسوية بين شيئين ، الحكمة تقتضي التفريق بينهما وسأوضح ذلك في موضوع منفصل
وفي الأخير أقول أن القضية فيها ظلم للمرأة وللرجل على حد سواء