والله صدق من قال لا يحس بالنعمة إلا فاقدها
ما تصرفه الجزائر على طالب في الجامعة فقط في البداغوجيا طوال أربع سنوات من التعليم يقدر بحوالي 60 مليون سنتيم ضف إليها مصاريف الخدمات الجامعية من إيواء ونقل ومنح التي تصل حتى 80 مليون سنتيم
قهل يستطيع احدكم حساب تكلفة تمدرسه منذ الابتدائي إلى التخرج ليعرف ما هو فيه من نعم
وفي المقابل من تخرج إما لم يستغل هذه الفرصة في مدة تكوينه ليأخذ الشهادة عن جدارة تجده يصبح عبئ على المجتمع بعد أن كان عبئًا عليه طوال مدة تكوينه، والمتفوقون منهم يهاجرون لينفعوا بلدانًا أخرى
الجزائر تستثمر وناكرو الجميل يعطون النتائج عكس ذلك
صحيح أن هذا هو دورها وحق المجتمع على الدولة بتعليم أبنائه لكن أين المقابل.
صحيح أن القدرة المعيشية أصبحت متدنية ولكن هذا الدعم من المفروض أن يساوي الفرص بين الفقير والغني في التعلم.
صحيح أن ما تصرفه الدولة من ميزانية قد لا يصل كاملا إلى مستحقيه، ويعترض طريقه في قنوات الوصول خاصة ميزانية الخدمات الجامعية لكن الحد المقبول موجود.
فهلا سألنا انفسنا ماذا نقدم قبل ان نسأل أنفسنا ماذا يُقدم لنا.