الله الموضوع الذي أثرته مهم جدًا، وسأبدأ مداخلتي بحكاية قصة.
القصة هي حقيقية لوزير جزائري سابق وليس وزير للتعليم العالي وأنما التجار.
ذهب في زيارة عمل إلى إيران (دولة بترولية كما نحن أو أفضل)
في خضم الجلسات التي قام بها جلسوا يتعارفون ويعرفون ببلدانهم، فسأله الوزير الإيراني السؤال التالي
س: كم هي نسبة حاملي شهادة البكالوريا في الجزائر الذين يلتحقون بالجامعة؟
فارتبك الوزير الجزائري في الإجابة وحسب أنه يسأله عن نسبة الحاصلين على البكالوريا فسألها غن كان يقصد ذلك فقال له لا انا أقصد الحاصلين على الباك الذي يلتحقون بالجامعة فأجابه
ج : كلهم إلا من اختار طريق آخر أو أراد الالتحاق بمؤسسات تعليم أخرى أو في الخارج وعادة يكونون قليل حدًا مقارنة بالملتحقين بالجامعة.
س: كلهم؟....وكيف يستطيعون كلهم دفع مصاريف التسجيل؟
ج: مصاريف التسجيل عندنا رمزية بإمكان كل واحد دفعها لأن التعليم في الجزائر مجاني.
س: إذا انتم تدعمون التعليم العالي فقط؟
ج: لا التعليم في الجزائر كله مجاني من الابتدائي إلى الجامعة إلى غاية الحصول على الدكتوراه.
واصل الوزير في تعريف جهود الدولة في هذا المجال .
نحن في الجزائر إضافة إلى مجانية التعليم، قالدولة تتكفل بالنقل والإيواء والنقل بشكل كلي وتدفع منح لدعم الأولاياء في الابتدائي لدفعهم إلى تعليم اولادهم وتدفع للطلبة منحة لتغطية بعض مصاريف التعلم من شراء كتب وغيره.
فاندهش الوزير الإيراني....وضرب يدًا بيد وقال واله الذي تفعله دولتكم لم يحلم به أفلاطون في نظريته للدولة الفاضلة.
هذه قصة حقيقية رواها هو وانا حضرت هذه المداخلة .