وصف رجل الأعمال، نجيب ساويرس، المسيحى الذى قطعت أذنه فى قنا وتصالح مع مرتكبى الواقعة أنه "رجل أهبل"، وقال "المسيحى اللى اتقطعت ودنه وراح اتصالح ده رجل أهبل، وإحنا لازم نحس إننا كلنا مصريين لا مسيحى ولا مسلم وإحنا عايزين التفرقة تنتهى بعد ثورة 25 يناير".
يأتي ذلك علي خلفية قيام مجموعة من أهالي قنا بالتشاجر مع مسيحي بسبب تحويل شقة يمتلكها في نفس الشارع لشقة دعارة استفحل نشاطها فحذرة أهالي الشارع إلا أنه لم يستجب فتشاجروا معة و أصيب في أذنة
فقامت الألة الإعلامية للكنيسة التي يقودها نجيب ساويرس بتحويل المشكلة لطائفية نفخا في نار الفتنة و قالوا بأن السلفيين هم من قطعوا أذن هذا الداعر كتطبيق للحد
و لا نعلم هل هناك حد قطع أذن للزاني في الإسلام
و لأن المشكلة يعرفها أصحابها و القريبين منها قام المجني علية بالتصالح في جلسة عرفية
إلا أن نجيب ساويرس بعد أن هرس الموضوع في قنواتة و صحفة التي إمتلكها من سنوات إحتكار للمحمول و الإستيلاء علي أراضي الدولة
ساءة أن يتصالح الرجل و تنتهي المشكلة عند هذا الحد دون فتنة طائفية كما يتمني ساويرس و أمثالة