منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كما تكونوا يولى عليكم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-30, 15:41   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
وقال عبد الملك بن مروان : ماأنصفتومنا يا معشر الرعية تريدون منا سيرة أبا بكر وعمر ولا تسيرون فينا ولا في أنفسكم بسيرتهما.
غالب من يدع للجهاد في هذا الوقت

صدق فيهم قول عبد الملك بن مروان

فهؤلاء لم يجاهدوا أنفسهم على الأهم كطلب العلم ، و الصلاة جماعة ، و تطبيق السنن

و يريدون أن يجاهدوا الكفار بزعمهم .

فكيف سينصرهم الله عز وجل : " و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا " الآية

و قوله تعالى :" إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم " الاية .

أي إن تنصروا الله في أنفسكم و في أهاليكم ، ينصركم الله على أعدائكم و أولهم إبليس نعوذ بالله منه ، و إلا فلا .

وهذا ما نلاحظه الآن ...

ماذا كسبت الأمة من هؤلاء الجهال ، ومن طيشهم إلا الفساد و الخراب وهتك الأعراض

أما آن الأوان للاعتبار و مراجعة النفس مما حدث عندنا في الجزائر

أين هم أولئك أصحاب الحماس الزائد و الطائش ؟؟؟؟ الذين كانوا يتبجحون بالجهاد وووو

أغلبهم الآن ، إن صلى لا يعرف أركان وواجبات الصلاة ، و تجده لا يكترث بهذا وهمه الوحيد : الحاكم فعل ، و الحاكم نزل و الحاكم صعد

و لايعلم أن الصلاة فضلها عظيم لقوله صى الله عليه و آله و سلم : " من صلحت صلاته فقد أفلح و أنجح ، ومن فسدت صلاته فقد خاب و خسر " أو كما صلى الله عليه و سلم .

ونسي نفسه ، و اشغلها بأمور هي ليست مكلفة بها ، و سيندم عليها يوم لا ينفع مال و لا بنون ، كما ندم عليها بعض من نحسبهم على خير و راجعوا أنفسهم قبل فوات

و ذلك بعد رجوعهم للعلماء الكبار في كل النوازل ، و اتعضوا بما فات ، وكانت لهم في ذلك عبرة أن العلم لا يؤخذ إلا من الأكابر

قال النبي صلى الله عليه و آله وسلم :

(( البركة مع أكابركم ))

وقال بن مسعود رضي الله عنه :

(( لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم وأفاضلهم وعلمائهم فإذا أخذوا العلم عن صغارهم هلكوا ))









رد مع اقتباس