تتهافت الالسن لوصف حال ليس بمحجوب لوضع عمال التربية وتتنافس وتتسابق الكلمات لتضع لنفسها مكانا بين نسيج عبارات اللوم والعتاب والبحث عن الحقوق الضائعة والافصاح عن مشاعر الظلم والازدراء وعن آلام الحسرةوالخيبةبسبب الاستسلام والخوف والرضوخ رغم ذلك يخيم الصمت فوق سماء القطاع صمت رهيب صمت يؤلم اكثر من الحال لولا بعض ومضات ممن يحاولون اصلاح الحال لم تشف ولكنها افتراضات قد تجد طريقها يوما فما ضاع حق وراءه مطالب
سئل أرسطو يوماً : "لماذا تناقض أفلاطون وتمعن في نقد آرائه رغم كونه صديقك وأستاذك".
فأجاب أرسطو : “نعم هو صديقي وأستاذي، ولكن الحق أولي منه بالصداقة".
وقال أرسطو أيضاً : “ أنا في خدمتك، مادمت في جانب الحق، وفي خدمة الحق ولو كان ضدك".
نقشت هذه الكلمات في أسفل قاعدة تمثال جون هس في براغ : "فتش عن الحق، أصغ إلي الحق، علم الحق، أحبب بالحق، تكلم بالحق،دافع عن الحق حتي الموت".