منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - رفع الدرجات و محو الخطايا
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-30, 08:05   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو صهيب الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو صهيب الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
بارك الله فيك
اتماما للفائدة فالحديث التي جائتنا به الأخت رواه مسلم وقال النووي رحمه الله في شرحه : وَقَوْله : ( فَذَلِكُمْ الرِّبَاط ) أَيْ الرِّبَاط الْمُرَغَّب فِيهِ ، وَأَصْل الرِّبَاط الْحَبْس عَلَى الشَّيْء ، كَأَنَّهُ حَبَسَ نَفْسه عَلَى هَذِهِ الطَّاعَة . قِيلَ : وَيَحْتَمِل أَنَّهُ أَفْضَل الرِّبَاط كَمَا قِيلَ الْجِهَاد جِهَاد النَّفْس ، وَيَحْتَمِل أَنَّهُ الرِّبَاط الْمُتَيَسِّر الْمُمْكِن أَيْ أَنَّهُ مِنْ أَنْوَاع الرِّبَاط . اهـ .

قال ابن عطية في تفسيره :القول الصحيح هو أن الرباط هو الملازمة في سبيل الله أصلها مِن رَبْط الخيل ، ثم سُمِّي كُلّ ملازِم لِثغر مِن ثُغور الإسلام مرابطًا ، فارسًا كان أو رَاجِلاً ، واللفظة مأخوذة من الربط ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " فذلك الرباط " إنما هو تَشبيه بالرباط في سبيل الله ، إذ انتظار الصلاة إنما هو سبيل من السبل المنجية . اهـ .
وقال ابن كثير : وأما المرابَطة فهي المداومة في مكان العبادة والثبات . وقيل : انتظار الصلاة بعد الصلاة ، قاله مجاهد وابن عباس وسهل بن حُنَيف ومحمد بن كعب القُرَظي ، وغيرهم .

والله أعلم

السلام عليكم









رد مع اقتباس