منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ضيــــــــــــــــــاع امــــــــــــــرأة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-30, 04:09   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أحمد الجمل
عضو متألق
 
الصورة الرمزية أحمد الجمل
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الثانية وسام الموضوع المميّز لسنة 2011 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس مشاهدة المشاركة
الأخ الفاضِل أحمد،

من مُفارقات الحياة أنّنا قد نحبّ شيئا فنتمنّاه أسير قلوبِنا بل ونرى بِعيونِه دُنيانا..
فنوسمه بِعقدٍ من أسمى مشاعِرِنا
ونَرسمُنا قلبا أوْرِدته تُوحِّدُ دِماءنا
ولكِن،
قد تنقلِبُ الموازين ونرتطِمُ بِأسوارِ واقِعِنا..
واقِعٌ ترسمُه أقدارُنا وفيه تُحدّدُ خطواتنا..
ولن نجهل بل نأمل أن ننالَ رِضا خالِقِنا
ونكتفيَ بِذِكرى طيِّبة لن تطمسها هواجِسنا..
فلا يعلم ما تُخفي الصّدورُ إلاّ من أوجدنا
(سُبحانه ندعوهُ أن يُؤلِّف بين قلوبِنا وعلى طاعته يجمعنا)
ـــ
أخي الفاضِل..
ما وردَ أعلاه لم يكُن سوى بعضٌ من رُؤيا ارتسمَت أمامي بِفعلِ تأثيرِ حروفِك
حروفُكَ التي تُنافِسُ الجمالَ فتُرديهِ ذليلا أمامَها..
وستظلُّ من فيضِها تُلهِمُنا ولو ألجمنا الصّمت..


فتحيّة تقديرٍ لهذا القلَم وقَبلَه لِفِكرٍ يُروّضُه.




دائما مايسقط القارئ افكار وخواطر الكاتب
على أنها حالة مزاجية أو أنها وليدة تجربة شخصية
فإذا قرأ له شيئا فى الغزل ظن أنه يهيم وجدا فى حبيبته
وإذا كتب فى الخيانة ظن أنه خان أو أن حبيبته خانته
وإذا كتب فى الدين ظن أنه هو شيخ الإسلام
والحقيقة أنه لا هذا ولا ذاك

فلو توقف انتاج الكاتب على تجارب شخصية أو حالة مزاجية فبالطبع سيجف قلمه سريعا ويتوقف إبداعه


وللأسف يحدث هذا معى كثيرا
فيظن القارئ أن هذه الخاطرة أو تلك إنما هى نتاج تجربة شخصية لى أو حالة مزاجية أعايشها
كما فى هذه الخاطرة مثلا , فمع أنها أهلكتنى وأحرقت أعصابى وأنا أكتبها وأحسست والله أننى ألفظ أنفاسى الأخيرة وأنا أتصور المشهد , حتى أننى بكيت وأنا أكتب كثيرا من عباراتها إلا أنها والله من محض خيالى
ولا تمت لأى شخص بصلة , لا من قريب ولا من بعيد , ولم يخطر ببالى حتى وأنا أكتبها أى شخص على الإطلاق ولا حتى تجربة شخص معين .. فكلها كلها كلها من محض خيالى وحسب


تردى الجمال ذليلا ؟
هل لأن حروفى بهذا القبح حتى تردى الجمال ؟
وإذا انتحر الجمال فماذا يبقى ؟؟


لن أشكرك أختى صفية فكل الشكر لا يكفيك
وأشعر بالخجل الشديد والله حين أهِمُّ بشكرك
فأستصغر كل كلمات الشكر
وأستحقر كل كلمات الثناء على ما عطرت به متصفحى بسحر حروفك التى أعشقها وتعشقنى
كل ما أستطيع أن أقول

ربنا يحفظك من كل سوء
ويسترك بستره الجميل
ويجعلك من السعداء فى الدنيا والآخرة