منقول/
إلى صحافية جزائر نيوز الغراء:
شكرا على مقالك الجامع المانع ، والصريح المريح، و لكن ما عساك أن تفعلي ، مع هؤلاء الانتهازيين الذين وصلوا إلى هرم الجامعات ، في غفلة الزمان ، حيث صفا لهم الجو و هام ، يــــبــيــــضون و يصفــرون ، و يكشرون عن أنيابهم على كل باحث ، أو مثقف كفء ،و إذا كشفهم، أو حاول نزع أوراق التوت عن عوراتهم ،هاجوا و ماجوا ، و أزبدوا و أرغوا ، و كأن الجامعات ملكا عقودا لهم ، ورثوها أبا عن جد ، و يدمرون كل من يتوسمون فيه روح المبادرة و الإبداع و البحث.
و أكثر من ذلك كل من ينتقد طيشهم ، يكررون له اسطوانة واحدة مخرومة لا يدركون غيرها ، كما هو الشأن في إحدى جامعات الشرق الجزائري و رائدة في الغش و الفساد و البدائية حيث يردد رئيسها و حاشيته و دائما في مجالسهم المغلقة ، متهكمين بالصحافيين الذين يشيرون إلى فسادهم بنعتهم:
" الكلاب تنبح و القافلة تسير " و هذا ما يدركون و كأنهم لم يتعلموا غير هذا المثل و هو مثل صحيح . فالكلاب تنبح لكشف اللصوص و المختلسين و تتابع الغشاشين الذين يسرقون شهادات الماجستير من أصحابها ليقدموها لأبنائهم و حاشيتهم و في هذه الحالة فهم أحط من الكلاب بل الكلاب أشرف منهم .
فشتان بين اللص الفاسد، و بين مطارده و متتبعا أثاره للقبض عليه متلبسا بجريمته.