لا فرق بين الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي
انهم فقط يتبادلون الأدوار والسياسة واحدة ، ولكن يتعاملون بالعصا والجزرة ، فولاية الجمهوري تكون في الظاهر كالعصا وولاية الديمقراطي في الظاهر تكون كالجزرة ، وكل ما في الأمر أن التداول بينها هو للعب الأدوار بحيث ينفذ كل طرف مهمته واختصاصه ثم يوكل تكملتها للآخر – بالرفع والخفض - مع بقاء السياسات على حالها
لا يظن أحد أن الحزب الجمهوري يعمل مخالفاً للحزب الديمقراطي أو مصادماً له ، أو أن أحدهما أفضل من الآخر للمسلمين أو للسلام العالمي أو حتى لشؤون أمريكا الداخلية والخارجية ! بلهما وجهان لعملة واحدة شريرة يريدان أن يسيطروا على العالم بتبادل الأدوار بينهما ،وهم بإعلامهم " الهوليودي " يريدون أن يوهموا العالم بأن الحزب الجمهوري يشن الحروببمعزل عن الديمقراطي وأن الحزب الديمقراطي عنده خطط حكيمة وعقلانية ويعملها بمعزلعن الجمهوري !!