الظاهرة المأساوية لاغتصاب النساء والاطفال طبيعية في الحروب بل تستعمل وسيلة للاغراء وتشجيع المحاربين على الهجوم . مع العلم بالتعطش القوي للمحاربين للجنس يستغل هذا التعطش من قادتهم من اجل مردود قتالي اعلى. حيث يقال لهم اما ان نموت او ننتصر فنستولي على النساء مجانا . او يقال لهم هيا لنهجم فنحصل على اجمل الغنائم. واحيانا يتلذذ بعض المحاربين باغتصاب البنات اما ابائهن من اجل اذلالهم واهانتهم او يغتصبون الزوجة امام زوجته ويجبرونه على المشاهدة والمساعدة.
يحدث هذا في كل الحروب دون استثناء وحتى في الحروب المقدسة تتغير الاسماء والمسميات فقط فيسمونها سبايا وأسرى وغنائم. تعددت الاسماء والاغتصاب واحد. هذا الموضوع ليس للاثارة ولكن لبيان بشاعة الحروب التي يتعطش اليها الوحوش من البشر.