منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قُصاصَةٌ مِنْ حيَاةِ أنثَى ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-28, 07:45   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أم دجانة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم دجانة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=Coco_ChaneL;5350825]

1.


يَصْحُو النَّهَارْ .

الوِسَادَةُ مُبتَلَّةٌ بِدِمَاءِ الرُّؤَى المُهَشَّمَة .

الحُلْمُ شَظَايَا تَمرَحُ علىَ جَبِينِي ،

وَ الجُدرَانُ حَبلَى بالتَّملمُلْ ، تَتَفَقَّدُ النَّوَافِذَ وتُذيبُ حبَّةَ " أسبِرينْ " .

ليسَ فِي الحُجرَةِ مَا يبعثُ الغَيرَةَ مِنَ الشَّمْس ،

سِوَى المرآة العَتيقَة المُعانِقَة حَائِطَ البَاب ؛

( ناهِدٌ مُثَقَّلَةٌ بنَشوَتِها قدْ تَناسَلَ عنْ جانِبَيْهاَ الغُبَارْ ) .

..

2.

أفتَحُ الصُّنبُورْ ،

أستَعيدُ فِي صَفحَةِ المَاءِ حُرُوفَ وجهِي ،


فَيَهرُبُ فيهَا مَائَةُ شَقٍّ يَبُثُّ تَسَاؤُلاتٍ مُبهَمَة .

يَنزَوِي الصَّمتُ فِي عَيْنَيَّ لَحَظاتْ ،

يُثْقِلُ فِي عُمقِهِ الطُّقُوسَ المُحَمَّلَةَ بالنَّشِيجْ ..

ثمَّ يَصحُو ، وَ أَمُدُّ إليَّ كَفِّي ،

فَتصفَعُنِي القَطَرَاتُ وَ تتَهَشَّمُ صَفحَةٌ وجهِي ..

وَ أفقِدُنِي رُوَيْدًا، مِنْ ألَمِ الصَّفعَة .

( أغلِقْ ) .

3.

تَلتئِمُ تَعَاريجُ كَفِّي ،

فَأشدُّ عُنُقَ ثَوبِي ،

وَ أَحْمِلُ ماَ ظلَّ مِنْ قَلبِي وَ رِئَتَيَّ

فِي اِتِّجَاهِ صُندُوقِ البَرِيدْ .

تَسرِقُ عَيْنَايَ مَلامِحَ صَمتْ ،

تَتَأمَّلُ فُصُولَ الرَّسائِلِ القَدِيمَة .



( حَبِيبَتِي ! )

( اللَّيْلُ يأبَى كلَّ خُطُواتِ الشُّرُوق .. )

( وَ لاَ أجِدُ الفُرصَةَ لأكُونَ معكِ .. )

( لا يَزَالَ أمَامِي الكَثيرُ مِنَ الرَّحِيلْ .. )

( فَلاَ تَخاَفِي .. وَ أدعِي لِي )

( لأكُونَ شَجَرَةً وَ تَنَامِي فِي ظِلِّي ... )

أضُمُّكِ إليَّ بِشِدَّةْ ! / أحِبُّك .)



4.

تُقَبِّلُنِي الرِّسَالَة ، فَاُلَملِمُهَا بحرصٍ فِي الظَّرْف ..

.. وَ أدُسُّهَا فِي العُلبَة .

.. وَ بينَ الحَيْرَةِ وَ الحَنينِ ، أنْزِفُ دَمْعَة ،

تَهيمُ فِي شَوارِعِ وَجْهِي ،

تَضرِبُ أوتَارَ قَلبِي علىَ مَقامِ الذِّكرَياتْ ،

كَنردٍ يتَقَاذَفُهُ الزَّمَن ..

عَلىَ طَاوِلَةِ الحُبْ .

5 .

أعُودُ بِطَرَفِي ، وَ أُعِدُّ فِي عَجَلَةٍ سَوَادَ صُبحِي ..

أخطِفُ رَشْفَة ،

رَشْفَتَيْن ..

وَ بينَ الرَّشْفِ وَ الرَّجفَة ،

أترُكُ جِلدَ شَفتَيَّ علىَ الكُوب ..

وَ اِبتِسامًا مُفتَعَلْ ...

..................


____

14.20


نسيم وزهرة بنفسجية يلعب ويدغدغها
لكن هي واقفة رغم ترنحها
لا لا عفوا أنها رقيقة وندية كلها
شغف وحب وجراة وكبرياء
لا تلمسها عفوا هي زهرة في حياتها

شكرا لك على ماتفضلت به اناملك







































رد مع اقتباس