السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخي مراد ،بارك الله فيك . أود القول :
إن مسألة كون الحكام -الواجب طاعتهم والصبر على جورهم – متبعين لسنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . ليست مسايرة لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم :
في رواية لمسلم : قال : " يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس " . قال حذيفة : قلت : كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك ؟ قال : تسمع وتطيع الأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع "
أمراء لا يستنون بالسنة ولا يهتدون بالهدي .....يأمروننا.....نأتمر بهم إن أمروا بما لا يخالف الشرع......نعصيهم في المعصية ......يظلموننا إذ عصيناهم.....نصبر على أذاهم ............فإن وقعت فتنة.....نعتزلها قال : " فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك "
وهذا مدار السنة
أمراء يستنون بالسنة......لا يأمرون بمعصية-بحكم اتباعهم السنة-.......فعلام سنصبر؟
أقصد : لو كان الأمراء –حسب شرطك- يتبعون سنة الله ورسوله. فهم بذلك لن يظلموا أو يجوروا على أحد ، فعلام أمرنا أن نصبر ؟
أرجوا أني أحسنت التعبير .
جعلني الله وإياك ممن يستنون بالسنة.
اقتباس:
الطاعة للحاكم المسلم الذي يحكم بكتاب الله وسنة نبيه وليس للحاكم الكافر الذي يحكم بالقوانين الكفرية والغربية التي ما أنزل الله بها من سلطان
|
نفس القصة .لو أنهم يحكمون بكتاب الله وسنة نبيه لما ظلموا أو جاروا. فكيف بالنبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا بالصبر عليهم " وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك ". فهل ضربهم ظهورنا وأخذهم أموالنا-إذ أمرنا بالصبر عليهم في الحديث-من السنة؟