منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - السمع والطاعة لمن ولي أمر المسلمين ، والصبر عليهم وإن جاروا ، وترك الخروج عليهم ما أقاموا الصلاة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-27, 17:28   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
العنبلي الأصيل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخي مراد ،بارك الله فيك . أود القول :
إن مسألة كون الحكام -الواجب طاعتهم والصبر على جورهم – متبعين لسنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . ليست مسايرة لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم :

في رواية لمسلم : قال : " يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس " . قال حذيفة : قلت : كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك ؟ قال : تسمع وتطيع الأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع "
أمراء لا يستنون بالسنة ولا يهتدون بالهدي .....يأمروننا.....نأتمر بهم إن أمروا بما لا يخالف الشرع......نعصيهم في المعصية ......يظلموننا إذ عصيناهم.....نصبر على أذاهم ............فإن وقعت فتنة.....نعتزلها قال : " فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك "
وهذا مدار السنة
أمراء يستنون بالسنة......لا يأمرون بمعصية-بحكم اتباعهم السنة-.......فعلام سنصبر؟
أقصد : لو كان الأمراء –حسب شرطك- يتبعون سنة الله ورسوله. فهم بذلك لن يظلموا أو يجوروا على أحد ، فعلام أمرنا أن نصبر ؟
أرجوا أني أحسنت التعبير .
جعلني الله وإياك ممن يستنون بالسنة.
اقتباس:
الطاعة للحاكم المسلم الذي يحكم بكتاب الله وسنة نبيه وليس للحاكم الكافر الذي يحكم بالقوانين الكفرية والغربية التي ما أنزل الله بها من سلطان
نفس القصة .لو أنهم يحكمون بكتاب الله وسنة نبيه لما ظلموا أو جاروا. فكيف بالنبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا بالصبر عليهم " وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك ". فهل ضربهم ظهورنا وأخذهم أموالنا-إذ أمرنا بالصبر عليهم في الحديث-من السنة؟











رد مع اقتباس