من مواعظ الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:
ولرب نازلة يضيق بها الفتــــى ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكان يظنها لا تفــرج
سهرت أعين ونامت عــيون في شؤون تكون أو لا تكون
فدع الهم ما استطعت فحمــــلانك الهمـــوم جنـــــــون
إن ربا كفاك ما كان بالأمــــس سيكفيك في غد ما يكون
دع المقادير تجرى ف أعنتها ولا تنامن إلا خالي البال
ما بين غمضــة وانتباهتــها يغير الله من حال إلى حال
ماذا تنتظرين إنتحري وهكذا تنتهي حياتكي ولن تجدي من يبكي علكي لأنه ببساطة قد أغضبت الله ولا تشمي رائحة الجنة ولن تدخليها
فتخلي على هذا النعيم وإنتحي حتى تكوني من أهل النار وهكذا تخسرين الدينا والآخرة