يا أختي الله يكون في عونك لكن انت كوني صابرة على إبتلاء الله لك والله كل ما يصبر ولو تقيسه شوكة أو إذى لك الأجر .
يجب ان يون نصب عينيك الجنة ونعيمها ..كيف أنك تعبت في دنيا وتالمت كل هذا العذاب وتزيد تختميه في العذاب اعظم من عذاب الدنيا لا تقدرين أن تتحملي عذاب القبر وعذاب جهنم وغنه عذاب كبير هل تظنين موتة وكفى وخلاص لا لا لا بل تموتين في يوم الاف المرات وتصرخين وتتمنين أن ترجعين لدنيا وتعملين صالحا ..حاولي تكوين حياتك حاولي أن تشغلي نفسك بشئ مفيد ويفيد غيرك في تكوين ولا عمل في البيت من أعمال النساء حاولي قراءة ولو قليل من القرآن
يا اخيتي أن كرهوك بعض من أهلك ليس عليك الإنتحار لأنهم هم لن يستفادو من إنتحارك وليس غنتقام منهم لانهم سيبغضونك أكثر ويتخلصون منك لان غذيت نفسك وهم لم يأذو نفسهم بل جاهدو لكي يدخلوا للجنة أنت لا جنة ولا نعيمها يعني تعطيلهم الفرصة ..لما لا تكوني أنت كذلك تجاهدين من اجل الجنة وهو بالصبر على البلاء والتحمل وتكبير القلب جربي والله الكثير مرو بذلك وصبروا وفي الأخير مجرد تفكير في ما كانوا سيقدمون عليه ينتابهم خجل ووجل من الله وكيف سيفرط في نفسه الذي خلقها الله لعبادته أولا ثم كل ما بعدها فهي طبيعة البشر ...
يقول تعالى:
"ياأيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراضٍ منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ، ومن يفعل ذلك عدوانا وظلماً فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا"
(النساء 29 ، 30) الانتحار من كبائر الذنوب ، وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن المنتحر يعاقب بمثل ما قتل نفسه به .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَن تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن تحسَّى سمّاً فقتل نفسه فسمُّه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ) رواه البخاري ( 5442 ) ومسلم ( 109 ) .
وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مَن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة ) رواه البخاري ( 5700 ) ومسلم ( 110 ) .
وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ سكيناً فحز بها يده فما رقأ الدم حتى مات . قال الله تعالى : بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة ) رواه البخاري ( 3276 ) ومسلم ( 113 )
وقد ترك النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة على المنتحر ، عقوبةً له ، وزجراً لغيره أن يفعل فعله ، وأذن للناس أن يصلوا عليه ، فيسن لأهل العلم والفضل ترك الصلاة على المنتحر تأسيّاً بالنبي صلى الله عليه وسلم .
فعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : ( أُتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل قتل نفسه بمَشاقص فلم يصل عليه ) رواه مسلم ( 978 ) .
لا حول ولا قوة إلا بالله