منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لا حياء في الدين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-27, 11:08   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مطيعة الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مطيعة الله
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 لا حياء في الدين

السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" لا حياء في الدين " هل هو حديث أم مقولة ؟
وإذا كان حديثا فهل هو صحيح أم ضعيف ؟
وكيف نفرق بين هذا الحديث وبين لكل دين خلق وخلق الإسلام الحياء ؟
بارك الله فيكم





الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك



]هذا ليس بِحديث بل هو من كلام الناس .

وهم يَقصدون به : أن الدِّين لا يَمنع من السؤال ، هذا مقصود من يُطلق هذا القول .
والأولى أن يُستبدل باللفظ الشرعي ، وهو قول أم سلمة رضي الله عنها حيث قالت :
يا رسول الله إن الله لا يستحيي من الحق ، فهل على المرأة من غسل إذا
احتلمت ؟ قال : إذا رأت الماء . فَغَطّتْ أم سلمة - تعني وجهها - وقالت :
يا رسول الله ! وتحتلِم المرأة ؟! قال : نعم . ترِبت يمينك . فبِمَ يشبهها
ولدها ؟ رواه البخاري ومسلم .




والحياء صِفة من صفات رب العزة سبحانه وتعالى ، فقد وصف النبي ربّه بذلك فقال : إن الله عز وجل حليم حيي ستير ، يُحِبّ الحياء والستر ، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي .
وقال عليه الصلاة والسلام : إن ربكم حي كريم يستحيي من عبده أن يَرفع إليه يديه فيردّهما صفرا - أو قال - : خائبتين . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه .



والحياء من أخلاق الأنبياء ، فقد وُصِف موسى رضي الله عنها بأنه كثير الحياء .
قال رسول الله : إن موسى كان رجلا حييا ستيراً ، لا يُرى من جلده شيء استحياء منه . رواه البخاري ومسلم .
ووُصِف نبينا محمد بأنه أشدّ حياء من العذراء في خدرها ، كما في الصحيحين .



والحياء خير كله .
قال : الحياء خير كله .
وقال : الحياء كله خير .
وقال : الحياء لا يأتي إلا بخير . رواه البخاري ومسلم .



فالحياء كله خير ، ولا يأتي إلا بخير .
وينبغي أن يُفرّق بين الحياء والخجل .



والله تعالى أعلم .










 


رد مع اقتباس